"عندما يحكم عليك بالاعدام مرتين، مرة شنقا، ومرة رميا بالرصاص فإن جريمتك أنك تزوجت ثم طلقت"
اما أنا أناقشها من منطلق القابض علي الجمر فكما قلت سابقا في مدونتي بوست سابق أنني رغم كوني مسلما تتيح لي عقيدتي الطلاق إلا انني اميل الي زواج مسيحي يجعل الطلاق شبه مستحيل لأنها لحظة نزق وطيش يدفع ثمنها الأبناء قبل الأباء وقد نجحت بفضل الله أن أنجو من ذلك الفخ التي كثيرا ما جرتني اليه زوجتي حتي أنها يأست من التفكير فيه عند أية مشكله من مشاكلنا اليومية وليس معني ذلك أنها عاجزة عن أن تلجأ إلي الخلع ولكنها كالكثير من النساء يرفعن سلاح الطلاق في وجه الرجل كنوع من التهديد وهو سلاح ارعن في كل الأحوال.
ومما لا شك فيه أن تصرفات كل طرف من الطرفين تشكل 50% من الأسباب المؤدية إلي أبغض الحلال ومما لا شك فيه أيضا أن كلا الطرفين لا يرغب في الفشل في حياته الزوجية لأن هذا الفشل أمر وأخطر أنواع الفشل في العلاقات الانسانية.
* فكيف برفيقة دربك وأم ابنائك والتي ربطتك بها علاقة قدسية تصبح بغيضتك أو تصبح بغيضها ؟
*كيف يصبح ذلك الحضن الدافئ الذي تمسح فيه همومك نارا تقض مضجعك ؟
*كيف وكيف وكيف .....؟ مئات من علامات الاستفهام والتعجب تطرح نفسها وبشده...
لذا فكرت في مرة أن انشئ ( جمعية محاربة الطلاق) فيكون همها الأول تدريب المقبلين علي الزواج اولا ثم الازوج والزوجات علي كيفية التعامل مع مستصغر الشرر الذي غالبا ما يكون سببا رئيسيا للطلاق لكن هذا العمل ليس بالهين فإنه في حاجة الي جهود وخبرات متعددة ليست في امكاني لذا قررت ان تكون هذه المدونة نواة وبداية لتجميع خبرات وأفكار لأنه كما يقولون درهم وقاية خير من قنطار علاج
***نحن في انتظار مقترحاتكم وارائكم حول هذا الموضوع.