الأربعاء، 18 فبراير 2009

*** حالة حب


كم أنا سعيدا بتلك الحفاوة وكرم الاستقبال الذي غمرني به زواري الكرام واحبائي في عالم التدوين الجميل ...حقا انه طبيبك الخاص الذي تلجأ اليه متي شئت وكيفما شئت لتقول ما شئت...تحية خالصة مفعمة بكل آيات التقدير والاحترام لكل من تفاعل معي وخصني بالرعاية والاهتمام تحية الي ابنائي وبناتي والي اخواني و اخواتي الكبار والصغارمن المدونين....وبعد
كما قلت لكم في توصيف حالتي أني اعيش حالة حب لا قصة حب وشتان ما بين الحالتين وإن كانت الأولي تؤدي الي الثانية... حالة فرضتها طبيعة الاشياء عندما يتحول تكرارها كما هي الي عادة والعادة في مثل هذه الظروف تقتل الاشياء .
كنت وما زلت اكرر انني كنت ارغب ان يكون الطرف الآخر من الوعي بما يتيح لي أن اكتب رسالة وتكتب هي رسالة ونستمع اليكم ثم نحاول ان نعيد صياغة حياتنا فربما يكون لديها الكثير مما لا ادركه أو مما اقع فيه من اخطاء باعدت بيننا وحتي لا اكون مثحدثا من طرف واحد .
اطمئن الجميع انني مازلت ممسكا بخيوط حياتي العاطفية فانا لست مندفعا ولا من من يعوض هذه بتلك فطبيعة علاقتي مع حواء خارج اطار الآسرة منضبطة لكن اخشي ما اخشاه ان يفلت مني زمام هذا المقود يوما ما مع تلك الغربة التي اعيشها ...ما اقسي علي الانسان من ان يضع جميع مشاعره في سلة واحدة ثم يكتشف بعد عمر طويل انها فارغة ....منذ ثلاتة اعوام وانا احاول ان ارتب لتكون اجازتنا الصيفية في آن وحد فعام ترتبها معي ثم تغيرها لحضور اختها التي تعيش في محافظة اخري لتنتقل للاقامة في بيت اهلها ومعها الاولاد طبعا والحقيقة انها لاتنسي خلال تلك الفترة ارسال طعام الغذاء مع احد الابناء اما الافطار والعشاء فلتتصرف انت...عام ثاني اخيها يحضر من الخارج وتتكرر نفس القصة ....عام ثالث اختها الثانية تخطب لإبنها فتشد الرحال الي هناك...فأصبحت الآن ارتب اجازتي حسب ظروف العمل فغالبا انا في اجازة وهي في العمل.... واذ فكرت ان اناقشها تكون الاجابة...نحن مع بعض علي طول لكن هؤلاء ليسوا معنا وهي تنسي اننا مع بعضنا البعض مكانيا فقط.


اعود لاقول انني ارغب في ان تكون هذه المدونة منبر لوضع علامات علي الطريق لكل الحياري والتائهين من امثالي فأنا لاارغب أن اضيع اوقاتكم الثمينة في مشاكلي الشخصية يكفيني أن أبث همومي حروفا علي هذه الصفحات ....هذا المنبر في حاجة اليه حديثي الزواج أو من هم في منتصف الرحلة اكثر ممن هم علي شاكلتي حتي يتعلموا كيف لهم أن يغرسوا في طريقهم الزنابق وينزعوا منها البنادق.

لقد صنعت مني المرأة رجلا صلبا يتحدي الصعاب ويعود الي الدراسة بعد ان تركها لأعوام ثلاث ليصبح مهندسا ناجا في عمله وكان ذلك في ايام المراهقة الحقيقية ....فماذا تصنع بي الآن في ايام المراهقة الزائفة ؟؟؟؟!!!!!!!


*******************