الأحد، 3 يوليو 2011

***اشتياق

اشتقت اليك فعلمني ان لا اشتاق
علمني كيف أقص جذور هواك من الاعماق
علمني كيف تموت الدمعة فى الاحداق
علمني كيف يموت الحب وتنتحر الاشواق


الاثنين، 13 يونيو 2011

*** قلق


لا أملك إلا أن أقلق
أن أخفي الشيب واتأنق
وأكذب صوتا يصدقني
ويلح بسمعي ويترقرق
أتشبس بالوهم الدافي
من خوفي حتي لا اغرق

الخميس، 12 مايو 2011

*** نقش في دفتر الذاكره



قد تبدو يوما تبحث عن رفات باليه بين جثث السنين...

او زهرة يانعه في صحراء قاحله لا ماء فيها ولا هواء...

صراع دائم بين الواقع والممنوع ...

تنزوي داخل نفسك تفتش عن سرب حمام او تميمة غجريه...

تجري في صحراء العمر لا تدري اين تكون ...

تبني قصرا من طين في مجري النهر الساقط من عليين...

لا تملك الا ان تسبح في عطر الانفاس تتمزق شوقا للمجهول...

ترسم احساسيك كلمات لا معني لها الا لغريب مثلك يبحث عن مجهول ...




السبت، 16 أبريل 2011

*** وليس لنا اختيار


ما زلت تسكن فى عيونى
مثل حبات النهار
اطياف عطرك بين انفاسى
رحيل وانتظار
ما زلت اشعر اننا عمر
نهايته انتحار
والحب مثل الموت
يجمعنا يفرقنا وليس لنا اختيار
هل تنجب النيران
وسط الريح شيئا
غير نار
مازلت احيا كل ما عشناه يوما
رغم ان العمر ايام قصار
والحب فى الأعماق بركان يدمرنا
وبين يديك ما احلى الدمار
والهجر فى عينيك هجر مكابر
هل تهرب الشطآن
من عشق البحار
فلقاؤنا قدر
وهل يجدى مع القدر الفرار

الأحد، 3 أبريل 2011

*** الحب والعشق والثوره



كما توقفت الحياة في مصر وسادت حاله من الانسداد السياسي قبل الثوره توقفت حياتي مثلها وسادتني حاله من الانسداد العاطفي كسرت قلمي وجففت مدادي وألقت بالمزيد من التصحر علي جنباتها فعزفت عن أسكب كلماتي عطرا علي دفتر الذكريات ...توقف الاصدقاء عن إرسال مشاكلهم العاطفيه إما فشلا منا في وضع اللمسات الاولي علي طريق الحل او يأسا منهم في تسليك حالة الانسداد والتجريف العاطفي التي لا تختلف كثيرا عن حالة الانسداد والتجريف السياسي التي سادت المجتمع فكانت حالة التوقف لموضوعات المدونه...وعلي غير العاده وخروجا عن المألوف المصري عبر قرون التاريخ قرر شباب مصر أن يغيروا وجه التاريخ أن يرسموا ملامح جديده ونضره للشخصيه المصريه أن يربكوا حسابات القوه والقمع و التاريخ والجفرافيا والاجتماع المتعارف عليها ...قرر أن يرسموا علي صفحة نهر النيل الخالد صورا بديعه لا تمحوها حركة الامواج أوحتي هديرها وأن يبنوا قصورا راسخة علي رمال الحياة لا تؤثر فيها حركات المد والجزر مهما قويت... أن يقولوا للعالم اننا احفاد الفراعنه الذين بهروا العالم بحضارتهم الخالده وعلمهم العزير... قادرون علي إبهار العالم بثورتنا السلميه أمام فرعون مصر الذي جمع جنوده وسحرته فكانوا هم من أطبقوا عليه اليم.......تغيرت الكثير من معالم الحياة في مصر وستتغير اكثر مع مرور الوقت وللأفضل...دفعني هذا لكي أحرك بؤرة ثوريه خامده في حياتي العاطفيه ولما لا... هل كان أحد يتصور أن المصري المحتسب الصابرحتي الخنوع يثور فيغير وجه التاريخ والحياة ...قررت الثوره ....أشعلت شرارتها...قفزت فوق كل المسلمات...عانقة خيالي وحلقت معه في آفاق السماء...لكن الحب كالثوره...دائما ما تولد معه الثورة المضاده...لكن ليس امامي إلا ان أقاومها كما قرر ابناء وطني مقاومتها حتي تؤتي الثورة ثمارها .