الأربعاء، 3 مارس 2010

*** رسائل القراء " وليس لنا إختيار"

اعزائي القراء
تحيه من القلب إلي القلب
يبدوا أن مدونتنا سوف تكون ملتقي المتعبين الحائرين فلقد وصلتني رسالة جديده ولكن هذه المرة من حواء من الأخت (و.ن.ي) وقبل أن اعرج عليها واترككم للتعليق عليها أحب أن ازف لكم بشري حيث وصلني الميل الأتي من صاحب الرساله السابقة الأخ (ع.ل.ع) يجدد الأمل في كل نفوس اليائسين والمحبطين هذا نصه
الأخ/ قيس .
تلقيت بكل السعاده تعليقات زوارك ودرستها بكل اهتمام وأجبني فيها رأي الأخت
TEARSصاحبه مدونه (دموع...قد تكون حزن أو فرح ) وقررت أن انفذه سافرت اسبوع بحجة العمل وبعد العوده أخذت اتحجج بمشغوليات خارج المنزل وتابعت تصرفات الزوجه التي بدأت تتزمر وتخبرني أن إيقاع الحياة بالمنزل قد اختل منذ سفرك ومشاغلك الجديده خارج البيت واخذت ارد عليها دون اهتمام مرددا البركه فيك انت الكل في الكل...يبدوا أنها بدأت تدرك قيمة غياب الرجل عن الأسره...أرقب بعض التغيرات المبشره ...سوف استمر في التجربه بالتعامل بنمط مختلف عما سبق وسوف اوافيكم بالمتغيرات.
تحياتي لك ولكل القراء الذين اناروا أمامي الطريق.
****************************************************************************************

والأن مع رسالة حواء الأخت ن. و .ي

استاذ /قيس

كم انا سعيده بهذه المدونة وقد قرأت جميع موضوعاتها وتعليقات جميع القراء ...فعلا تدوين هادف وهدف سامي أن تحولك جميع إحباطاتك ( أسفه) إلي مناره تهدي الحائرين وتقرع أجراس الخطر لتنبه الغافلين وآمل أن تري جمعيتك ( جمعية الأسرة السعيدة ) طريقها الي النور وحضرتك لم تذكر لنا اخر اخبارها .

استاذي الفاضل

كم هو ظالم عالمكم الذكوري تجاه المراة ذلك المخلوق الرقيق الذي خلقه الله ليؤنس وحدة أدم في مشوار الخليقه ...نعم انتم الرجال تريدون كل شئ من المرأة تريدونها الأم والحبيبه والزوجه والأنيسه والخادمه والطاهيه ولا تقدمون لها كلمه جميله قليل من المدح والثناء حتي ولو بالكذب اليس هذا الموضع من المواضع التي يباح فيها الكذب ... هديه بسيطه لذكري جميله...تغاضي عن هفواتها....

انا سيده تجاوزت الخمسين عاما من عمرها كنت اعمل بأحد المصالح الحكومية المرموقه بعد أن حصلت علي دبلوم التجاره وكان هو يسكن بجوارنا ربطتنا قصة حب بحكم الجوار وقد كنت اسميها في وقتها قصه حب خالده كنت اعد الايام واليالي كي يتخرج من الجامعه ويتقدم لأهلي حيث أنه ميسور الحال وليس في حاجه إلي إنتظار العمل ...مرت ايام الحب الجميل وتخرج من الجامعة وتقدم لخطبتي كنا نعيش في احدي محافظات الصعيد وقد عارض معظم الأهل والأصدقاء ان اتزوج بعيدا عن اهلي وقالت لي خالتي بالحرف الواحد (مفيش راجل يستاهل الغربه) والغريب أن خالتي هذه تزوجت عن حب ولكنها لم تتغرب الحقيقه أن والدي كان سندي الوحيد حيث أن والدتي كانت من الاسكندريه وقبلت أن تتزوج في الصعيد وقد كانت علي الحياد في موقفها من تلك الزيجه فهي تتمني أن تتزوج ابنتها الكبري بجوارها لكنها كانت تعلم ارتباطي بمحمود و بعد أن تمت الخطبه كان له شرط اساسي أن اترك العمل فهو ليس في حاجه الي دخلي قبلت أنا بلا تردد عارضت أمي وباقي الأهل قالوا أن الوظيفه سلاحك في الحياة أبي كان يضع رأيه بعد رأي بعد أن يقدم النصيحه دون ضغط أو إجبار وكان مؤيد لي علي طول الخط في قراراتي....كان له ما اراد وتزوجنا وشئيا فشيئا سار العسل يتناقص في عش الزوجيه ويحل مكانه البصل فهو خارج المنزل طوال النهار في عمله الحر وانا حبيسة الجدران ويعود منهكا لايكاد يكمل اكله حتي ينام وللحقيقه كنا نخرج مره في الشهر للفسحه او الزياره وتبخرت كل وعوده بتعليمي قيادة السياره وتركها لي اذا ما احتجتها وكذلك عن الرحلات والمصايف وزياراتي لأهلي كلما شدني الحنين اليهم والأيام الجميله التي سوف نعيشها سويا وكأن الزواج قضي علي الحب ...مع الأيام اصبح زيارتي لأهلي دربا من الخيال حتي انني في إحدي المرات هربت الي اهلي لزيارتهم وكاد الأمر ينتهي بالطلاق ماتت امي فلم يحضر جنازتها كان علي أن اكمل الطريق فقد رفض أبي كل محاولاتي للإنفصال من منطلق أنه منحني حرية الإختيار وكان فقط يكتفي بتقديم النصيحة ولكن كنت متمسكه بمحمود وتركت العمل وقبلت الغربة من أجله ... مات ابي لكنه تأثر كثيرا بموته وحضر جنازته وبدأت هناك تغيرات تحدث علي ارض الواقع في طباعه وتصرفاته الي الأحسن ولكني اري أن الحياة تسير بيننا لكي نكمل مسيرة الأبناء تزوجت ابتي الكبري وتخرج ابني من الجامعه وأنا اجد متعتي في رعاية ابنائي الأصغر وهو كذلك لا يبخل عليهم بشئ ...لكن شيئا ما يجعلني احس بالندم علي هذه الرحله ولا أعرف ما هو... أشعر بالغربه في جواره ولكن ليس أمامي إلا الأستمرار في أداء هذه الرساله .

رسالتي هذه وكما كانت الرساله في البوست السابق إشارة تنبيه للشباب والشبات الذين يندفعون بالعاطفة لتحقيق رغباتهم دون إعمال للعقل والمنطق.

الصابره

ن.و.ي

/////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////


عزيزتي
ابدأ فأردد كلمات الشاعر فاروق جويده حيث يقول:-

ويمضي العام.. بعد العام.. بعد العام
وتسقط بيننا الأيام
ويصبح عمرنا سدا
ويصبح حبنا قيدا
وحلم بين أيدينا حطام
رماد أنت في عيني
بقايا من حريق ثار في دمنا ونام
ويمضي العام.. بعد العام.. بعد العام..
فلا أنت التي كنت
ولا أنا فارس الأحلام .
عزيزتي
- يبدوا أنها قصتنا جمعيا في الحياة وطريقنا الذي نمضي فيه دائما نتطلع الي نصفه الثاني بشغف وتعجل أو تردد أحيانا ثم نقضي نصفها الثاني نادمين علي النصف الأول علينا حين نختار ونجد غير ما رسمناه في خيالنا أن نعيش الواقع من منطلق" حب ما تجد إن لم تجد ما تحب" علينا أن نبحث عن السعاده في أقل الأشياء حتي نجدها في أكبر الأشياء أن نرسم واقعا جديدا يتوائم مع مستجدات حياتنا .
أما بخصوص أخر أخبار الجمعية فإن الأمن رفض الموافقة عليها لأنني كمؤسس كنت يوما ما أمارس العمل السياسي ولي ملف لديهم وبرغم أن هذه الجمعيه كما ترون لاتمت للعمل السياسي بصله إلا أن هذا هو قدرنا ونحن ندرس صور أخري لنمارس هذا العمل الإنساني كأنشاء "مركز دراسات الأسره السعيده" والذي له طريق في الإجراءات بعيدا عن الأمن وقرف النظام المتخلف

اعزائي زوار المدونة واصدقائها انتم مدعون الآن كالعاده لكي تقدموا الرأي والنصيحة .

يسعدنا استقبال رسائلكم علي الميل
kais.elmalawh@gmail.com




هناك 32 تعليقًا:

أحمد الخير يقول...

الأم الفاضلة
في هذه الرسالة نصائح من رجل حكيمٍ ربما تجدين فيها ما ينفعك :
http://belawa6an.blogspot.com/2008/06/blog-post_11.html

ثم إنني لا أرى داعيا للندم على اختيارك ؛ لأنه اختيار دون دراية بالغيب ، وهو كذلك اختيار ليس فيه شبهة تقدح فيه في وقته ، فليس التغرب سببا لرفض خاطب أو سببا في تعاسة الحياة فيما بعد ، وكذلك ترك العمل ... فلا بد أن هناك أسبابا أخرى
تقف وراء تعاسة الحياة ...
أصلح الله حالنا وحالك

ذو الوجه المبتسم يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يشرفنى اولا دعوتك للتعليق على الموضوع

بخصوص الجمعية فاتمنى ان تتم على خير ويكون فيها صالح الجميع

بخصوص رسالة الاخت .. اقول

عزيزتى الاخت والام الفاضلة

هذا هو حال معظم البشر
وتقريبا نفس قصتك هى قصة معظم الزوجات حتى زوجتى

لكن هناك شئ مهم يجب ان انوه اليه

روح التجديد بالحياة الزوجية

لابد ان يكون هناك تجديد باسلوب الحياة الزوجية ولم يكن هذا التجديد مقيد او محدد بفترة زومنية طويلة او قصيرة

على الزوجة ان تكون السند الساند والدرع الواقي لزوجها

اعلم ان المسئؤلية كبيرة عليكن ايتها الزوجات لكن هى طبيعة الحياة
والا علينا نحن الرجال ان نجلس بالبيت نستمتع بوقتنا معكن ولا نفكر بمستقبل ابنائنا ولا بمستقبنا نحن وانتن

سيدى قيس وسيدتى صاحبة الرسالة

ارى ان هناك اشياء تشعرنا بالمتعة بازواجنا حتى ونحن بعيدون مكانا
فالقرب بوجهة نظرى قرب المشاعر والاحاسيس والاحتواء لهذه المشاعر

ملحوظة : تعلمين ان معظم الشباب المصري حاليا متغرب عن بلده ومنهم كثيرون متزوجين ويتركون زوجاتهم بمصر وهم بالغربة
وانا واحد منهم

هل معنى ذلك ان زوجتى تندم على حياتها التى تضيع منها دون قربي منها

اعلم ان هناك احاسيس خاصة بالمراءة تحتاجها كثيرا
لكن علينا بالصبر واستكمال الرسالة مع ابنائنا

واخيرا اعتقد ان هناك اسباب غير موضحة بالرسالة تستدعى الندم

لكم منى خالص التحية

م/ الحسيني لزومي يقول...

مشيناها خطي كتبت علينا
ومن كتبت عليه خطي مشاها

غير معرف يقول...

مدونة جميلة وهدفها سامي

سعدت بمروري :)

انا متفقة مع ذو الوجه المبتسم

لكن برايي انه غلط نندفع وراء الحب ونتخلى عن حاجات اساسية يعني رضيتي تتغربي وتعيشي بعيد عن اهلك واتخليتي عن شغلك بس ارضاء لزوجك يعني مرغمة بسبب الحب مش كان قرارك انتي
الي تعمل كدا لازم تكون راضية وعن اقتناع ومتحسش باي ندم والا بلاش منه

لكن بحالتك بما انه زوجك كويس بالمعاملة وكل حاجة ماشية تمام يمكن انتي نفسيا بتلومي نفسك علطول بانك اتخليتي عن حاجات كتيرة بسببه وكنتي بتحلمي بحياة غير شكل وحب وسعادة طول الوقت

والحقيقة انه دا مش بيحصل طبيعي بعد الجواز الحياة بتختلف وبتكبر المسئوليات يعني دا حال كل المتزوجين لكن انتي علطول حاسة انك خسرتي وغلطتي انك اتخليتي عن الحاجات الي بتحبيها


ربنا يوفقك ويحفظك انتي وعيلتك وابنائك

هيثــم رمضـــان يقول...

سيدتي الفاضله
كل إنسان يبدأ حياته بأن يرسم صورة مشرقه لمستقبله وحياة سعيدة مع فتاة الأحلام أو فارس الأحلام وتبدأ الخطي ولكن الحياة لا تعطي كل شيء فقد تعطي المال وتأخذ الصحه قد تعطي الزوج المثالي ولا تعطي الأولاد وهكذا وهذة حكمة الله سبحانه وتعالي في خلقه, وأرجو من حضرتك الا تجعلي شعور الندم يسيطر عليكي فمن يعلم كان من الممكن ألا تتزوجي بمن أحببتي وتتزوجي بجوار أهلك من زوج لا تحبيه وتكوني بالنسبه له مجرد زوجه بدون حب أعتقد أنكِ كنتِ ستندمين أشد الندم علي عدم الزواج من محمود , ربما يكون الرجال مقصرون في الأهتمام بمشاعر المرأة وهذا إعتراف مني لأن حواء تكون في أشد الحاجه إلي الكلمة الحلوه فكان عليكِ أن تُلفتي إنتباهه إلي ذلك فهو مشغول بالحياة وبالماديات , فالحب بينكم موجود في القلوب ولكنه مُهمل كالشجرة الجميله التي لا يسقيها صاحبها فتبدو غير مزدهره ولكنها لا تموت وجذورها تظل ثابته في الأرض , فأنتي فعلتي الصواب عندما إغتربتي مع زوجك وحبيبك فالرسول عليه الصلاة والسلام لم يُبقي إبنته بجانبه عندما هاجر زوجها عثمان بن عفان إلي الحبشه في ظل الظروف الصعبه للمسلمين الأوائل ولكنها هاجرت مع زوجها لأن هذا هو الصواب , فلا تتركي كل الإيجابيات وتهتمي بجانب سلبي واحد أنظري إلي النعم العديدة أنظري إلي قلب زوجك الذي أحبك في الماضي ومازال يحبك لكنه ربما غير قادر علي التعبير فمشاعرة في قلبه ويُكن لكِ كل الحب والتقدير لأنك شريكة حياته وشريكة نجاحه في عمله وفي بيته , وكل ما عليكي أن تتوددي إليه وتحاولي تغيير الروتين ولا مانع أن تُلفتي نظره إلي أي شيء يتسبب في مضايقتك أو أي شيء يشعرك بأنه غريب عنكِ فأنتم شخص واحد بعد سنوات العِشرة فلا تستسلمي لهذا الشعور وأعملي لتغيره وأهتمي بالجانب الروحاني أكثر لأنه سيمنحكِ الكثير من الرضا والطمأنينه وحاولي أن توضحي عيوب المجتمع الذكوري كما ذكرتي إلي زوجك حتي يتفاداها.

وأدعوا الله لكِ بصلاح الحال وراحة البال وأن يسعد أيامك مع زوجك وأولادك وأحفادك بإذن الله

تحياتي

آيوشة يقول...

مدونة جميلة جدا بصراحة اول مرة حد يفكر يناقش مشاكل الناس فى السن ده
دايما نلاقى مدونات عن الشباب والحب والجواز والعنوسة لكن مفيش مدونة فكرت فى ابائنا وامهاتنا
هى قصة دى للاسف متكررة جدا وهى اعتقد ترجع لسوء الاختيار ولتحكيم القلب ورفض حكم العقل زى ما صاحبة الرسالة قالت
بس انا مش معها انها تتقبل بالوضع ده وتكمل حياتها وهى مش بتحاول تغير فيه مش عارفة حسيت انها محاولتش تغير من طريقته واسلوبه الا لما هو بنفسه اتغير وده طبعا كان بعد وقت كبير لما الحب اللى بينهم اختفى شوية
هو اكيد الحب بينهم ممتش ولا هما كبروا على انهم يرجعوا حبهم بالعكس هما الاتنين محتاجين للحب والاهتمام فى السن ده
اتمنى تقدر تتشجع وتقعد معاه ويتكلموا وتقوله كل حاجة هى نفسها تقولهاله تسمع منه ويسمع منها بدل ما كل واحد فيهم فى طريق بعيد عن التانى

Arsenal Way يقول...

بسم الله

كل الشكر للدعوه الكريمه من صاحب المدونه لإبداء رايي

في البدايه أختلف مع كل من يقول أن سوء الإختيار هو السبب أو الإندفاع وراء العاطفه

فـ السيده الكريمه لم تخطئ عندما إختارت رجلا أحبته و احبها

و لم تخطئ عندما ضحت من اجله بعملها و بالرحيل عن مكان إقامتها

التنقل مع الزوج إلى مكان آخر هو حق اصيل له

ربما أخطأ الزوج في الإنغماس في عمله و مشاغله و في بعض المواقف الاخرى

لكن لا أرى سببا مباشرا للندم من السيده الفاضله لأنه يبدوا ان ثمة نجاحا قد تحقق بعد هذا العمر الطويل

يمكنك ان تنظري نظره إيجابيه لما حققتماه سويا على مدار زواجكما

ابسط نجاح هو اسرتكما الصغيره المكونه من أبنائك الذين يبدوا لي أنهم ناجحين و بارين و مستقيمين إن شاء الله

نجاحك و صبرك في ان تستمر العلاقه رغم ما شابها من مشاكل بشارة خير انك تستطيعين ان تتجاوبي برفق مع تغيراته الطيبه و ان تحاولي تعويض ما مضى بـ ألفة طيبه تسود البيت

و أن تأخذي بأيد أبنائك للأفضل و الأحسن

سيدتي و أمي صدقيني لم تخطئي عندما رحلتي معه من بلدك و لم تخطئي عندما قررتي الإستمرار معه

و حتى إن كانت الثمره الوحيده لإستمرارك هي صلاح ابنائك فهي و الله كافيه

و تخيلي لو أنكما إنفصلتما كيف كان سيمضي مسار الأبناء ربماا للفشل

حينها كنتي ستخسري كل شيء

أتفهم شعورك الآن و لكن أنظري إلى أبنائك و إسعدي

تجاوبي مع تغيراته الطيبه و افعلي من أجله كل الخير و لا تنتظري جزاء إلا من الله

حتى و لو لم يقدرك طول عمرك هناك الله الذي راقب أفعالك الطيبه و سيجزيك عنها خيرا إن شاء الله

سامحيني على الإطاله

طوبه فضه وطوبه دهب يقول...

السيده الفاضله مش محتاجه نصيحه بالعكس هى اللى بتقدم لكل اللى فى سننا النصيحه ان العاطفه قبل الزواج لاشىء لانها سريعه ما تصطدم بارض الواقع وتفقد بريقها اما تلك العاطفه التى تتولد بعد الزواج نتاج العشره وبعد اختيار العقل هى ما تنجح بارك الله لكى اختى الغاليه وبارك لك استاذنا العزيز على اتاحه الفرصه لنا كى نتعلم سلمت يداكم

د/عرفه يقول...

مدونة جميلة

ومناقشات من واقع الحياة


اظن ان المشكلة المطروحة شائعة جدا

السعادة ممكن خلقها حتى ولو كان الزوج مشغولا
زرع الاكتئاب بالمنزل مفيش اسهل منه

حاليا ضغوط الحياة بتفرض على الزوج العمل طوال اليوم وعلى الزوجة تقبل ذلك

الحياة ليست بالصورة الوردية التى يرسمها كل شاب فى مقابل حياته

الحياة مشاركة وكفاح



ورغم ذلك
يبقى الحب هو الدافع والميسر لكل صعاب الحياة
وهذ هو ما اختلف فيه مع صاحبة الرسالة

غير معرف يقول...

بيتاكيد لست مجرد رماد
اعتقد من وجهة نظري الخاصة ان قبل الزواج مرحلة وبعده مرحلة اخرى
لا تتغير المشاعر
لكن تحتاج لتكون ادق و ان تنمو
ليس هذا يعني انها ليست بقوية
لكنها تحتاج للتدعيم لمقاومة العواصف
نعم تكون المشاعر قوية لكن بالنسبة لجو هادىء فهي مجرد بذرة اما ان نقويها لتكون اكثر تحملا
او ( كما يفعل الكثير ) نعتمد عليها متوقعين الحياة الرغدة
من دون جهود و هكذا تموت بلا ماء معتقدين انها قد حصلت على حصتها الكافية منه
والان بامكاننا ان نحفر التربة بالتدريج و ليس دفعة واحدة كي لا تخمد قوانا محاولين استخراج الجزور الفاسدة بحذر شديد حتى لا تتاذى النبتة و تفاجا من التغيير الذي قد يبدو غير مريحا
حتى نصل للجذور الاصلية السليمة ما قبل الفساد
ننزع التالفة و نعاود و بناء جديدة على جذور اصلية

تحياتي

هراء لا داعى له ..... يقول...

هذه المدونة رائعة فعلا

****

بالنسبة لصاحبة الرسالة فأنا أتفق فعلا مع أحمد الخير

لإن حيثيات الإختيار وقتها مفيهاش شيء يسبب الندم حاليا

لإن كثير من الزيجات تتم بعد تغيرر محل الإقامة و كثير منها يتم بعد ترك الزوجة للعمل

Lady E يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هو انا مش عارفة ليه المدونة لعمر بعد الخمسين ده تقريبا ظاهر في العنوان

دي اول زيارة للمدونة

صاحبة الموضوع أ- صابرة اللي ربنا سبحانه وتعالى يلهمها الصبر والرضا

جزاكم الله خيرا على النصيحة وياريت كل الناس يفهموا نصيحتك ويعملوا بيها

دلوقتي حضرتك اختارتي حياتك وانا شايفة ان فيها مميزات

ان حضرتك حبيتي واتحبيتي وارتبطتي بالانسان اللي حبيتيه وده مش بيحصل مع ناس كتير

تاني حاجة ان زوجك مش بخيل عليكي ولا على أبنائه وكمان بدأ يبقى في تحسن في حياتكم ودي حاجة مبشرة

تالت حاجة ان ربنا سبحانه وتعالى رزقك اولاد صالحين منه

في مميزات كتيرة بجد مقابل الاحساس اللي ممكن حضرتك تكوني حاسه بيه

ربنا يصلحلك الأحوال ويسعدك ويفرح قلبك

Kiara يقول...

انا مش زعلانه منك يابابتى خالص


واديني جيت اهو

اولا

الرساله فيها ايجابيات كتير وسلبياتها ممكن تتداوي بقليل من التغيير

واضح انه مش بخيل

ايه رايك تقترحي عليه انكم تسافرو للحج سوا

او تعملوا عمرة مع بعض مبدئيا

او في يوم يكون في البيت تطلبي منه تصلو فرض ويكون امامك
لما تتجمعو بكلمة الله اكبر ويكون امامك فيها
في حاجات كتير بتظهر ممكن مش تكونوا حاسين بيها

حاولي تغيري بحاسة الانثي رتم الحياه العملي

هو معزور الشغل والحياة مش سهلة

دا كل فيمتو ثانية بيقال حرقة دم ودسائس وبلاوي

الي يحاول يحاربة في رزقة واللي واللي

كل دا بيخليه متعصب وعلي اخره

حاولي تكونى امة تسمعى منه كصديقة له

يوم جمعي ولادك واعمليله قعده اسرية يوم اجازته

وفي الاخر انا شايفة ان حتي لو حد اصر علي حد
فهو من نصيبه ولو كان مش مكتوبله مش كان هيتجوزة

لو علمتم الغيب لاخترتم الواقع

حنين يقول...

http://hamsasrab.blogspot.com/

انت تسال والكمبيوتر يجيب يقول...

الصديق العزيز قيس
شكرا على زيارتك لمدونة برنامجنا الأذاعى عن النت والمدونات ...وقد سعدنابالمرور هنا فى هذه المدونه المتميزه المفيده جدا
ويهمنا دوام التواصل

Tears يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
Tears يقول...

اولا سعدت جدا بالأخبار عن الأخ (ع.ل.ع) و اتمنى ان يوفق فيما يفعل و على ثقه ان ما اتبعه من أسلوب سيحسن العلاقة لان كل منا يحتاج احيانا ليشعر بقيمة الاخر بشكل عملي وقتها فقط سيقدر ما لديه من نعمة

اما بالنسبه للأخت (و.ن.ي)

فاقول لها ربنا يصبرك لانى بجد حاسة بمعنى كلامك و عارفه يعنى ايه حد يحس ان عمره كله راح فى الاتجاه الذى لم يكن يتمناه لاننا بنعيش مرة واحدة لكن انظرى لابناءك لعل فى هذا عوضا لكى بالذات لو فكرتى فى من ظروف أسوأمثل من لم يتزوجن او تزوجن و لم يستطعن الانجاب او...او.... ففى النهاية قد يكون ما وصلتى اليه أفضل من غيره

اعتقد ان الخطأ الاساسى لم يكن فى حسن اختيار الشريك بالعقل و ليس العاطفة وحدها فقط و لكن فى التخلى عن حق طبيعيى و هو العمل و كأن هذا شىء من أجل الرجل و بالنسبه لى هذا كأنى اقول سوف اتوقف عن التعليم او الاستحمام عشان خاطر الرجل...

العمل مش عشان الفلوس لكن عشان كيان قوى مستقل ماديا,متطور فكريا هو جزء من شخصية الانسان و لا فرق هو رجل او مرأه...الرجل الذى لا يفهم هذا طبيعى ان لا يفهم اشياء كثيرة اخرى و طبيعي ان نعانى معه فى امور ابسط زى الكلمة الحلوة لانه لا يعرف قدر المرأه اصلا فلا نتوقع منه شىء...اعتذر عن صراحتى فقد يكون رأيي حاد و لكن هذا ما تعلمته من تأمل شخصيات كثيرة حولى و من تجارب الاخرين

ان لم يشعر الرجل ان المرأه انسان اولا فلن يستطيع ان يلبى احتياجات المرأه العاطفيةو النفسية على المدى الطويل بنفس الكفاءه و لن يرضيها نفسيا عندما تنضج

تحياتي و تمنياتى بالتوفيق

طلباوي يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذه أول زيارة ليه لمدونتك الرائعة ويشرفني أن أقرأ تعليقاتك علي مدونتي
وبجد الله ينور
وجزاك الله خيراً

فكرة من الزمن ده يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
فكرة من الزمن ده يقول...

فكرة جميلة هي تحويل المدونة بدون قصد لحل مشاكل الناس اوالاستفادة من خبرات الناس

واشكر حضرتك على الدعوة


اما بالنسبة للرسالة
فانا لا ارى فيها اي مشكلة جوهرية
ولا يوجد سبب لطلب الطلاق ولا للنكدالا الفتور الطبيعي الذي يحدث بين الازواج
او بمعنى ادق ان الانسان عندما يحصل على كل شيء يبدأ ينكد على نفسه
هي احبت واحبها من احبته يعني مش حب من طرف واحد ودي نعمة
ثم تزوجت من احبت ودي ايضا نعمة
وتحمل مسؤليته كاملة عنها نعمة اخرى
انجبت اطفال ودي نعمة ايضا كبيرة
ورزقها الله بالبنت والولد وهي ايضا نعمة يتمناها كثيرون
وهو لايبخل عليهم بشيء
وكمان دي نعمة محروم منها كثيرات
وتشعر بالندم
اما السيارة والسواقة وزيارة اهلها اللي مش باستمرار فا ارى ان دي كلها من وسوسة الشيطان لما بيدخل للانسان علشان مايستمتعش بحياته ويحمد ربنا على نعمه
فالسيدة صاحبة الرسالة توجهة نصيحة للشباب لم افهمها فهل تقصد ان الارتباط عن طريق الحب خطأ ولابد ان ينتهي الجب ويبدا الارتباط عن طريق العقل
لما ارتبط بشخص ويكون بيننا حب وتكافؤ اجتماعي نتراجع عن الارتباط لانه يمكن يحدث بينا فيما بعد اختلاف ؟؟؟؟؟؟؟لا ارى ان قصتها مخالفة للعقل والمنطق
ارجو ان لايكون رايي قاسي او غير مريح لاي شخص
وتحياتي

خاتون يقول...

الأخت الصابره ...
أولاً كل هذه الغربة هي من فعل ابليس لأن أحب ما عليه هو أن يفرق بينكم
يجب عليك أن تبحثي لماذا أحببت هذا الانسان اذهبي للتسجيلات الصور القديمة اكتبي محاسنه ردديها تزيني له بالكلمة قبل الملبس اظهري له اهتماما فجائيا ابحثي عن المواضيع التي انشغل بها عنك سواء كانت تجاريه او ايا كان نوع عمله اقرئي كتب تشبه ما يعمل به و النت خير معين ناقشيه بتلك الامور لا تدعيه ينشغل بها عنك بل معك و من ثم ستجودون الخيوط الخفيه التي تجمعكم
له رسائل و ضعيها في ملابسه مع قطع شوكلاته ان لم تعجبه الرسالة ستعجبه الشوكلاته باختصار التواصل و الترابط يأتي بقليل من الجهد و الصبر و اعتبروا انفسكم اشخاص جدد لا تتذمري لا تشتكي ابحثي عن النكت اقرئي تنزهي مع ابنائك و العبي معهم اصرخي تناولي ما تحبين من الاطعمه البسي الملابس الزاهية حتى تكوني قوية و من ثم ستستطيعين احياء الروح الميته في منزلكم دعيه يراك مبتسمه و سعيده البشر بطبيعة الحال يحبون السعداء ^_^
اعاد الله السعادة لبيتكم عزيزتي
و شكراً استاذ قيس على اتاحة الفرصة لنا للمساعده ^_^
اكتبي

نور يقول...

حضرتك قبلتى انك تروحى معاه اى مكان دا شئ كويس يقول ان كان فى حب جامد بس كالعاده الحب بيروح مع الوقت لو ملقيش الرعاية وواضح ان كل واحد كان فى مجاله بس حضرتك تربية الاطفال وزوجك الشغل والحب راح علشان اتنسى فى زحمة الدنيا يبقى النتيجة كدا طبيعية جدا

رابطة هويتي اسلامية يقول...

السلام عليكم رحمه الله وبركاته

اسال الله ان يوفقك لكل مايحبه ويرضاه
نتمنى زيارتكم لنافى الرابطه نصره للمسجد الاقصى

اخوانكم فى رابطه هويتى اسلاميه

bastokka طهقانة يقول...

فكرة جديدة
تحويل المدونة الى منتدى لاقلام و مشاكل القراء

بالتوفيق

اوروفوار

احلام جوليا يقول...

جرحتني تلك الرسالة لااعلم لماذا ربما لاني كامراة رايت اشباهها كثير وفي مجالس النساء نسمع هذه الكلمات من الاكبر سنا يابنتي خدي الي يحبك ومتخديش الي انت تحبيه كلمه جدتي المفضلة
مفيش راجل يستاهل تضحي علشانه مبدا عام لمعظم العجائز من النساء
متتنازليش كتير لحسن سكه التنازلات مفيهاش رجعة
شغلك هو سندك بكره يمن عليك باللقمة
بكره تبقي زي الكنبة في البيت كلمة جدي الله يرحمه
كلمات كثيرة سمعتها ومعظمها كان حقا الرجل في عالمنا الذكوري تدرب على الاخذ وحتى الاخذ يظنه منه منه علينا نحن النساء فاذا كانت المرأة من الجالسات بالبيت ربه بيت فهو يمن عليها بمصاريف العيال والبيت ولو جاب لها فستان هديه يقعد سنه يفكرها به وانه ضغط مصاريفه علشانها وان نزلت العمل علشان تساعده يفضل يقول انا والعيال بندفع الثمن علشان شغلك ومصلحتك مع ان الشغل ده مبيتبقاش لها منه غير مصروف المواصلات والباقي كله في جيبه اما سيادته فهو الحاكم الناهي يوزع المصروفات ويصرف براحته على سجايره ومشاويرة وقهوته وعزومات صحابه كمان ويحاسب بالمليم اذا فكرة مرة تزور الكوافير ويظل الزوج معظم الازواج يدنون من ثقه الزوجات بانفسهم حتى تصبح كالممسحة تحاول ان ترضيه باي صورة وتمنع كل مصروفاتها الشخصية فهي ربه بيت او موظفة تتوقف عن الذهاب للكوافير تتوقف عن شراء الكريمات وتتوقف عن كل وسائل الترفيه الخاصة بها لتوفر للباشا الشقيان وعياله وفي النهاية يجلس امام التليفزيون يقلب بالريموت لينظر لهيفاء ونانسي ويقول هي دي الستات ولا بلاش صح هي دي الستات ولا بلاش امثال هيفاء وسوزان تميم هم الستات بجد نساء ينفقن على انفسهم فقط ويجبرن الرجل بنعومة على ان يخرج كل ما يملك لها ولها فقط لا تعطي امراة تاخذ على طول الخط فترضي ذكوريته المريضة بامراض الشرق اسمح لي ما بين مرارة السطور يا سيدي قل للرجال قل لهم انتم صنعتم زوجاتكم على ما هم عليه قل لهم ماذا تريدون حددوا وادفعوا الثمن وفكروا كيف يمكن ان تكون زوجتك شبيه لهيفاء ادفع تمن عمليات التجميل وادفع ثمن الجيم واكل الرجيم الغالي ادفع ثمن كوافير كل يوم ومكيير وكريمات البشرة لتخرج لك امراة كهيفاء واجمل ولا تقل انا موفرها لها كل حاجة وهي مش شايفة طلباتي لان البصل والثوم بتملا بهم معدتك مش جمالها ومنعم الملابس وصابون الغسيل بتغسل بهم لا مؤاخذه نظافتك ونظافه عيالك مش بتفتح بهم البشرة يا ذكور العالم كفاكم ظلما

Unknown يقول...

أحييك على تلك الخطوة الجريئة وبارك الله بك ونفع بك

ويبقى التواصل

-_- يقول...

لو علمتم الغيب لاخترتم الواقع فلا داعي للندم


شارم
www.sharmlifeblog.com

سمكه واحده يقول...

اول مره اجي المدونه دي وعجتني
موضوع عرض المشاكل بالطريقه دي وحلول مع الاهتمام براي ناس كتير
ربنا يوفقكم
وبالنسبه للندم فمفيش حاجه تستدعي للندم
لانه كله مكتوب
وقدر الله وماشاء فعل
وليا عوده مره تانيه ان شائ الله
بس عشان كده الواحد ديما لازم يحاسب ويفكر كويس وميميش وري العاطفه لازم يكون حذر طبعا
تحياتي

غير معرف يقول...

يقلون "ميصيبك إلا نصيبك" يعني الزواج همين يصير قضاء وقدر:)
وعليه لازم تخلين إبالك أنه "ليس بالإمكان أفضل مما كان".. فلو كان للزمن أن يعود إلى الخلف وكان محمود من بين المتقدين لكِ لأخترتي محمود!.. انت تقلين أنها[قصه حب خالده كنت اعد الايام واليالي كي يتخرج من الجامعه] ولأجلها تحملتي ما تحملتي.. وإذا تبخر؛ اي أنك تحملتي لأجل الأولاد فلا أظنك خسرتي ؛ فهم بالنتيجة ثمرة حبكِ لمحمودكِ!.. لا تقولين الحب أعمى ولا هم يحزنون انتو إثنيناتكم كنتو أموتين نفسكم ومن وراكم تحملوا الجيران غيبة.. مدري هاي حوبتهم بيكم؛ حملتوهم غيبة يله تزوجتوا:)
الله يفرج همك ويكشف غمك.. يارب

لــــ زهــــــراء ــــولا يقول...

البداية انكِ سكتي فقابل سكوتك بأنه رضاء ..سكتي اكثر فظن بأنه اكثر رضاء ..الان تتذمرين على الحياة دفعة واحدة ...اعلمي عزيزتي ان الطريق الوحيد لهدم ذلك الجبل بينكما هو تكرار المحاولة فهناك جبل عالي بينكما تراكمت حباته طوال الخمسين سنة من عمرك او الاربعين سنة التي قضيتها معه ولا يزال ذلك الجبل الا رويداً رويداً ...صارحيه بمخاوفك صارحيه بحبك له وحرصك عليه ..توددي اليه بالحسنى وعامليه بلطف اظهري له مدى تمسكك به وعدم ندمك على الحياة معه ..حاولي ان تستخرجي من داخله الحب تجاهك الحب لم يمت صدقيني موجود لم يندثر لكنه يحتاج الى قطعة قطن تلمعه من جديد ليظهر براقاً على السطح..انها حياتك ولن تعيشها الامرة واحدة فلتجعليها ممتعة لا تستكيني فكما نمت من حبات الرمال سداً بينكما تحتاج الى مزيد من الجهد لازالتها فهي لن تختفي بين عشية او ضحاها ... حاولي ان تتذكري وانتِ تجلسين حسناته لتكون دافعاً لكِ حتى تزيدي من حبات الرمال . ولا تتذكري سيئاته فكلاً منكم له سيئات فلا تتذكورا الا ما يبني الحياة بينكما ولا يهدمها .
لـــولا

E73 يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سيدتي صاحبة الرسالة:
أقدر كم الضيق الذي تشعرين به كلما أحسستِ بعدم التقدير بالقدر الذي يوازي مجهودك وتضحياتك

ولكنني أدعوكِ إلى الخروج بعض الشيء عن دائرة المشكلة والنظر إليها من بعيد

فأنتِ ورغم ما ذكرته من مواصفات زوجكِ إلا أنك لم تذكري له عيب واضح تستحيل مع الحياة

فأعتقد أن زوجك هنا يحتاج إلى من ينبهه إلى أهمية وضع بعض السكر على كوب الليمون لتزداد حلاوته مع قدرته على تصفية الذهن

أدعوكي أولاً أن تتخلصي من شيطان النفس الذي ينغص عليها العيش وأن تستعيذي بالله من الشيطان الرجيم كلما راودتك تلك الأفكار

وأن تتذكري جيدًا أن عند اتخاذك لأي قرار بالانفصال بعد هذا العمر لن يحسب لك بل بالعكس سوف يجعل حتى أقرب المقربين إليكِ وهم أبنائك يشعرون بالحنق والديق ورما أكثر من ذلك

حيث لا يفكر الأبنا في حيثيات المشاكل كما يفكر بها الآباء فجل تفكيرهم ينصب في أن والدهم ووالدتهم قد اختارا بعضهما بكل الرضا فليتحمل كل منهما تبعات اختياره وليس لهم هم ذنب في جني ثمار سوء هذا الاختيار لو كان حقًا سيئًا

ولا تصدقي من يقول لكي فلتهجري هذه الحياة وتنتظري المستقبل بقلب رحب ليعوضك عن كل ما فات

فكثيرين هم من غرتهم هذه الأقاويل ثم عادوا ليقولوا نار فلان ولا جنة الوحدة

أدعوكي للقراءة للرائع عبد الوهاب مطاوع صاحب باب بريد الجمعة ومؤسسه رحمة الله عليه وأسكنه الله فسيح جناته

فقد تم تجميع معظم الرسائل التي كان ينشرها في بريد الجمعة في كتب له تنشر في الدار المصرية اللبنانية للنشر

وربنا يهديلك الخير يا رب

كشف تسربات يقول...

وأدعوا الله لكِ بصلاح الحال وراحة البال وأن يسعد أيامك مع زوجك ان شاء الله