الأحد، 14 فبراير 2010

*** رسائل القراء



وصلتني هذه الرساله من احد زوار المدونة وقد وجدت انها تصب في اتجاه جمعية الحد من الطلاق أو جمعية الأسره السعيده كما اقترح الراسل


استاذي الفاضل قيس
دعني اخاطبك بهذه الكنيه رغم تقاربنا في السن لكن هذا تقديرا لك علي ما تتطرق اليه من موضوعات
تهم الأسره عبر صفحات مدونتك المضيئه وارجوا ان تري( جمعية مقاومة الطلاق )طريقها للنور وإن كنت اقترح عليك تسميتها( بجمعية الأسره السعيده ).

لقد ترددت كثيرا في أن اكتب لك لما وجدته من فوات الآوان في اصلاح ما أفسدته انا بالدرجة الاولي والايام لا تعود الي الوراء والعمر ولي وما بقي يعلمه الله .
لقد كنت رومانسيا حالما ككل الشباب ولكن الاحلام كانت أكبر من الامكانيات فلم يسعدني القدر أن ارتبط بتلك الحبيبه التي طالما حلم كل شاب بان تتوج قصة حبه بتلك النهاية السعيد كان علي أن اخضع لقدر الله وان ابدأ حياة كلاسيكيه كما تفعل الغالبيه العظمي من الناس و احاول من خلالها أن اصنع ما عجزت عنه بالحب فكان علي ان ابحث عن زوجة اجعلها الحبيبه حتي انني كنت اكتب لها رسائل حب خلال فتره الخطوبه ويبدوا أن العاده تصنع الأشياء لا تقتلها كما تقول انت... نعم احببتها.

كانت كما يقول المثل ( قطة مغمضه) مطيعه ودوده قررت من اليوم الاول لزواجنا أن تكون شريكتي في مشوار الحياه بكل تفاصيله أن تكون أمي وابي- بعد أن رحلا- وزوجتي وحبيبتي ... منذ الشهر الاول قلت لها سوف امنحك ميزانية المنزل ولن ادعك تطلبي مني شئ بل سوف تشترين كل ما تريدين انت ومنحتها ميزانيه بهرت بها في ذلك الوقت وكان يتبقي منها في نهاية كل شهر جزء منها، كانت كل تفاصيل حياتي كتاب مفتوح امامها وسارت بنا الحياه مسيرتها الهادئه وتعمقت مشاعر الحب ورزقنا الله من الابناء ثلاث كنت اعمل باحدي الشركات الاستسماريه في ما سمي عصر الانفتاح كنا نقتصد اكثر من نصف الدخل والابناء في مراحل التعليم الاولي كنت اشتري ما ينقصنا من اجهزة كهربيه لم نستطع شراءها في بداية حياتنا دون أن تطلب هي ذلك كنا نسافر الي المصيف وفي رحلات كثيره ولا ينقصنا شئ ... فكرنا في المستقبل خاصة ان كل رأسمالي هي شهادتي الجامعيه فقررت ان ننشئ مشروع تجاري صغير نؤمن به مستقبلنا خاصة انها كانت لا تعمل ومن حملة المؤهلات المتوسطه شاركتني العمل فهي تديره بالنهار وانا اديره بالليل استمر المشروع سنوات دون مكسب يذكر او خساره ودون مبشرات بالنجاح قررت هي ان تعمل في احدي المصالح كموظفه مؤقته علي امل التثبيت يوما ما لم امانع رغم ان راتبها كان لا يكفيها مواصلات ولكن قلت في نفسي لتحقق ذاتها.. استطعنا ان ننتقل الي سكن افضل نمتلكه بدلا من الايجار وامتلكنا سياره كنت اكد واتعب خارج البيت واعود للاستذكار مع ابنائي دروسهم والذي الحقتهم بمدارس خاصه...كنت لا اخاف من المستقبل فأنا أعمل في شركه مستقره وراتبي يقفز قفزات مريحة عام بعد عام ...لم تكن الحياه تخلوا من المنغصات ولكنها كانت تمضي كانت جميعها بسسب تمرد القط المغمضه شيئا فشئا بدا أن ادماجها في الشراكة الزوجيه الي اخر المدي بدأ يمثل محور للقلق في حياتنا فانا سريع الغضب من ناحيه وغير راغب في ان تصل بها الشراكه الي مرحلة فرض الراي فقد اصبحت تطلعاتها لا تنتهي وكنت لا اجد غضاضه في ذلك لأنه في النهايه من اجلنا و مدخرات لأبنائنا ...وبدون مقدمات تعرضت الشركه لهزه جعلت الشركه تسرح جميع العاملين انتقلت الي شركه اخري بنفس الراتب تقريبا سرعان ما اغلقت خلال سنوات قلائل لاحظ مع مرور الأيام كان الابناء يكبرون ومتطلبات الحياة تزداد وبدأت تحدث قلاقل داخلي قررت أن اخوض غمار العمل الحر يوم ان قررت ذلك لم أكن املك مليما واحدا كانت كل مدخراتنا وضعت في الشقه الملك ...بكت هي يوم أن اغلقت الشركة ابوابها ... الابناء في مدارس خاصه ...هل نبيع شقت العمر بعد أن تحملنا الكثير من أجلها... هل نبيع السياره هل نخرج الابناء من المدارس الخاصه اقتراحات كثيره صمدت أنا بتوفيق من الله وبدأت العمل الحر ورويدا رويدا دارت العجله وبدأت الحياه تسير سيرتها الاولي ولكن الحياة لا تدوم علي وتيرة واحده والعمل الحر يوم عسل واخر بصل والابناء يكبرون وبدأت تصبح لهم متطلباتهم الخاصه ولم يعودوا الاطفال الصغار وكانت هي من خلال تركي لها لإدارة شئون الأسرة قد اصبحت قبلة الأبناء التي يقصدوها وتحولت انا الي ممول وحسب كنت انبه الابناء عند كل غلو وشطط في المتطلبات وكانت هي من خلفي تلبي رغباتهم بدافع من الامومه والتي تحولت فيما بعد الي غريزة السيطره لديها والتمسك بما تراه هي حتي لو كان فوق حدود امكاناتنا الماديه تحت دعوي ان الله لم يجعلنا يوما نمد اليد لأحد وهو ينقذنا من كل ضيق ...كنت اقول ألا يستوجب هذا الشكر علي النعماء والاتعاظ من التجارب التي مررنا بها...لم تعد الظروف مواتيه للعمل الحر فقررت عندما لاحت فرصه للعمل بأحد الهيئات الحكوميه رغم هذا السن المتقدم ان التحق بها كضمان للمستقبل بجانب ما كان يدره مشروع صغير لنا من دخل ثابت...التحق بعض الابناء بالجامعه تقلص الدخل بجوار المتطلبات بدأ القلق من الغد يساورني فالزوجة اصبحت متمرده بعد ان حصلت هي علي عمل دائم باحد الجهات الحكوميه ايضا رغم اني لا اعرف كم يكون راتبها ولا فكرت يوما ان اسألها فيما تنفقه وللحق فإنها تنفق معظمه في المنزل بل واخذت تجعل من الابناء عزوة لها فهي التي تلبي لهم الطلبات التي ارفضها لما فيها من شطط ومغالاه ولاتتوافق مع دخلنا اختلفنا علي ميزانية المعيشه تسلمت منها زمام الامر وكنت البي جميع الطلبات لكن رفضت هذا بحجة انها تعودت ان تصرف هي ولا تريد احد ان يتحكم فيها تركت لها الامر حتي تسير المركب...لكن الامر تحول الي صراع شبه يومي جنوح من طرفها في كل متطلبات الحياه مع مقاومه مني لكبح هذا الجماح وصل الامر الي ان طلبت الطلاق ولا خلاف بيننا سوي علي الماديات برغم انها تعلم تفاصيل دخلي وان اهلي مستورين ولا ينالهم من دخلي شئ بل وانا لا اصرف مليما واحد خارج متطلبات الأسره وانا اكره السلف كراهة التحريم ... ودائما ترفع في وجهي شعار اننا لم نمد يدنا يوما ما لأحد مبررا لكي ننفق دون حساب ودون التحرك علي قدر دخلنا اصابني مرض الضغط... واذا صمت علي هذه التصرفات اغلي من داخلي واذا قاومت التهبت المشاكل واعتلت صحتي وليس هناك حلول وسط .

استاذ/ قيس...

وانا حين اعرض مشكلتي التي ليس لهل حل الا برحيلي لأن الطلاق ليس حلا للمشكله... أشد علي يديك لكي ننشر تقافة التفاهم في الحياة الزوجيه وآمل تري جمعيتك النور وأن يكون لها فروع في كل مكان وأن يوفق الله الجميع في حياة سعيده.

الراسل / ع .ل .ع

اخي العزيز/ع.ل.ع

لا أريد أن "اعقل في جن غيري"كما يقول المثل فمسيرة حياتك فيها الكثير من مسيرة حياتي ويبدو انه لو بحثنا سوف ينظم الينا الآلاف ....لكن الذي يجب أن لا نفقده هو الآمل في حياة أفضل علينا أن نتحمل اخطائنا بشجاعه ونحاول أن نخفف من أثارها فالقطة التي كانت لا تلجأ إلا لحضنك الدافئ تستمتع بيدك وانت تربت عليها صارت قطة بريه بعد أن تركت لها انت الحبل علي الغارب عليك الأن أن تقلل من خرابيشها بالقدر الذي لا ينزف معه دمك.

عجيب امرنا نحن الرجال حين نغرق في الرومانسيه في بداية حياتنا ونقدمها ثمار فجه دون ان ننتظر نضج هذه الثمار نضجا طبيعيا مع مرور الزمن والعشره ...قلت دائما إن المرأة لا تتنازل عن شئ حصلت عليه ابدا وانت تركت لها شئون الأسرة اصبحت المتصرفه في احوالها الماليه والشئون الاجتماعيه في الاسرة وأمر طبيعي أن تثتاثر هي بالسلطه وتركت لك مهمة التمويل لتصبح وزير المالية و لا ابالغ إن قلت أنك المكروه من الأبناء...وطبيعي أن تستخدم اسلحتها جميعها بما فيهم الاستحواذ علي الابناء

عزيزي اعذرني ان قلت لك لقد حسبتها خطأ فها انت قد افنيت زهره عمرك في العمل والكد من اجل راحة ابنائك وزوجتك واشعر من خلال رسالتك انها تقول لك لقد انتهي دورك فقد جمعت المال وانجبت لي الابناء الذي سوف استغني عنك وعن حبك بهم وعليك أن تسير بجوار الحائط وإلا فأنك تبخل علي الابناء وتحول الحياة الي جحيم...يجب علينا نضع كل شئ في وضعه الصحيح قبل فوات الآوان.

اعزائي زوار المدونه الأمر متروك لكم لكي تدلوا بدلوكم في هذه الرساله لأني حدت عن الطريق الذي بدأت به للرد علي صديقنا ع.ل.ع وعقلت في جن غيري كما يقول المثل .


هناك 42 تعليقًا:

عطش الصبار يقول...

السلام عليكم
الحقيقه يا استاذ قيس انا من زمان حاسه انه بقى فيه خلل فى العلاقه بين بعض الازواج وكتيير كنت با احتار الخلل ده جاى منيناذا كان الزوج مثل الاستااذ صاحب الرساله وهو حسب ماروى هو نموذج محترم للزوج واعتقد ان كل زوجه تتمنى ان النموذج ده هو اللى يسود الراجل اللى ياخد بأيد زوجته واسرته
على الجانب الاخر نجد الزوجه ايضا التى تسعى لاستقرار بيتها وتبذل الجهد لتصل ببيتها اللى بر الامان تجد شخصيه الزوج مختلفه لاتقدرها وكثير ما اتسآل هل لابد من وجودتناقض بين الزوجين هل لابد ان تسير العلاقه الزوجيه فى خطين متعارضين ماالخلل هنا
اعتقد انه لابد للطرفين ان يقوما بدورهم نحو الابناء لايترك احدللاخر مهمه التربيه بمفرده بحجه ان لاوقت لديه مادامت قواعد لعبه الحياه الاسريه تغيرت واصبح الابناء هم وسيله الانتقام من الاباء او الامهات
وبدلا من ان تكون بيوتنا ملاذ امنا لنا من نوائب الحياه وصعابها وبدلا من ان نقوم بواجبنا ويكبر الابناء ثم نتقابل نحن بعدما يمضى الابناء الىسبيلهم فى الحياه نتقابل مره اخرى يدنا بيد بعض نعيش ما تبقى لنا من العمر ننظر بفرح اللى ثمار عمرنا ونقطف ما صنعت ايدنا نجدن اننا ينبغى ان ننام بأعين مفتوحه خوفا من غدر الشركاء واستأثارهم بثمار العمر
انا يضا فى انتظار المزيد من الاراء لمعرفه اين الخللل وهل انصح بناتى وبنى ان لايأمنوا الاطراف الاخرى ام انصحهم ان يفعلوا معهم ما امرهم الله ورسوله ولن يندموا
البوست مؤلم ولكنه موجود فى اغلب منازلنا
اقول لصاحب الرساله سأتى يوما ما يعرف الابناء الحقيقه فهم الان فى سن لم يصلوا فيه الى الخبره التى تمكنهم من معرفه الحقيقه ولعلنا نذكر فى بدايات حياتنا كم غضبنا من آبائنا واماهاتنا لائنهم لم يلبوا لنا ما اعتقدنا انه من ضروريات الحياه ثم كبرنا وعلمنا آخطائنا بل وكررنا ما اغضبنا سابقا
تحياتى يا استاذ قيس على المدونه وعلى الموضوع

sal يقول...

اللى على مشارف الخمسين
ما لوش اللى انه يمشى جنب الحيطة
ولا فائدة من البكاء على اللبن المسكوب
"""""""
العمر مابقاش فيه اللى يستاهل
يترفع الضغط عشانه
روض نفسك على قبول الواقع بكل ما فيه
حتى يتسنى للانسان ان يعيش هانئا وهادئا
وليس بالضرورة سعيدا فرحا
ربما تطرق السعادة والفرح الباب
يوما ما ...ربما عندما تتيقن الزوجة
والاولاد انك راضى بقدرك وبما انت فيه
ربما يشعرون انهم انتصروا
فى صراع الارادات والاستحواذ
والحقيقة انك انت الذى انتصرت على ما تعانيه من جفاء ونكران وقلق
الامر ليس معركة
هى حياة بايدينا ان نتحكم فى مجرياتها قدر الاستطاعة
وعلى الله التوفيق

اتمنى لكما كل الخير

sal يقول...

انا اسف دخلت فى الموضوع علطول من غير ما اسلم عليكم
السلام عليكم ورحمة الله
الحاجة التانية فى هذا الاستدراك
فعلا تسمية الجمعية بالاسرة السعيدة احسن
"""""

وصف الاحساس يقول...

اولا السلام عليكم
وثانيا احب اشكر صاحب المدونة انه عرفني طريقها
لان ال ما يتعلم من الزمن والناس يبقي مش بيتعلم
ثالثا بالنسبة لصاحب المشكلة
اولا انا اسفة علي الحال ال وصلت له مع زوجتك وولادك
وطبعا كل ما الواحد اتقدم بيه العمر بينشد الراحة في التفكير والجسد وانه ياخد من الحياه حق ممكن انه اتنازل عنه فتره من الاهتمام والعناية
ودايما ال بيشغل الانسان في وقت الصحة الشغل وتامين الحياه
يمكن مش بيشوف او مش بياخد باله من التغيرات ال بتحصل علي طول الطريق لانه مشغول بحاجات هي اهم من وجهة نظره ومن وجهة ناس تانيه
وبعد فترة بيرجع يحصد ال زرعة بس بيلاقي اما الزرعة ماجابتش المحصول او ان حد تاني سبقه وحصده
طبعا مفهوم ان الزرعة دي هي ولادك وبيتك بما فيه زوجتك
اولا الطلاق ابغض الحلال ولانه ابغض الحلال فاعتقد انه اخر حل مش اول ولا تاني حل
وبيتهيالي انت تعبان كفاية لدرجة انك سلمت من اول جولت واعلنت ان الحل هو الطلاق
فيا سيدي الفاضل
مش معقول تعبك ال تعبت فيه السنين دي كلها تسيبه يروح تحت موجة او موجات متكررة عاليه مهما كانت الاسباب
مش بس الزرع ده محصولك
الولاددول امانه في ايدك وانا ابصملك بالعشرة واحلف يمين تلاتة ان مراتك وولادك من غيرك ولا حاجة
ما تسواش اي فرحة في حياة الزوجة من غير ما يكون زوجها فيها ومايسواش اي بيت من غير راجل حتي لو كان عضم في قفة وما يسواش اي طفل من غير اب يحميه ويراعيه وحتي لو مش محتاجينك دلوت او مش مبينين فهما هيحتاجولك سواء برضاهم او بغيره
يا سيدي الرجل رجل مهما كان والست ست ست مهما كانت ومهما وصلت عمرها ما هترتاح الا علي كتف زوجها مهما كانت قوية او شدية او في منصب او مالها بزيادة مالها غني عن زوجها
والاولاد مهما كانت امهم محتاجين سند قوي ال هو ابوهم
ومش بعد تعبك فيهم السنين دي حتي لو من غير ما يشوفوك تسيبهم يضيعو لاي سبب وزي ما قلتلك دول امانه عايز تسيب امهم اوك بس بعد ما تطمن عليهم كل ولد وبنت في بيته مع زوجته وولاده
وشلون انت وامهم سبتولهم من افكار يبدؤ بيها حياتهم مع ازواجهم
ارجوك حط فكرة الطلاق دي علي جنب شويه او اجلها علي الاقل لحين ما تطمن علي ولادك دي حاجة
ثانيا بقي يا سيدي
انت محتاج تحس براحة نفسيه يعني محتاج هدنة ووقت تقديه تريح فيه اعصابك وتلملم جراحك وترتب من تاني تفكيرك يمكن ظروفك المادية مش بتسمح انك تسافر او تبعد بس ممكن تريح بره البيت بعد الشغل مع اصحابك او علي النت او اي دنيا تانيه تخليك تحس بري فريش حصل جواك
تاخد هوا تشم هوا اي شيء ترجع روحك وتخليك تحس انك قادر تكمل المشوار مش عارفة ازاي بس انت ادري بظروفك
يعني حاول تفكر تبعد اسبوع والاسبوع ده ما تفتكرش فيه نفسك خالص وبعد ما ترتاح نفسيا وتاخد نفسك ابدء رتب افكارك
انت دلوقت قدامك تلات اتجاهات لازم تمشي فيهم اولا الاولاد وازاي تقدر تخلي علاقتك بيهم رقم واحد ومش رقم اتنين
وثانيا زوجتك ال برضاها او بغيره او برضاك او بغيره هتكملو مع بعض ال باقي من العمر ازاي ترجعها لحضنك وتخليها دايما محتاجة تحط راسها علي كتفك
ثالثا مشكله الفلوس ونقص الدخل
انا حاسة اني اتكلمت كتير بس هي مساله خطوات وكل خطوة تعتمد علي ال قبلها وطبعا عليك
فزي ما حكيت انه لازم تبدء من الاول تشيل فكرة الطلاق من راسك وبعدين تريح اعصابك
اا كنت تقدر علي كدة ممكن تتابع معايا المشكله وندرس كل خطوة بس ممكن ترد الاول انت تقدر علي ايه وايه امكانياتك ناحية انك ترجع بيتك وولادك وزوجتك وهل عندك استعداد ولا انت خلاص مفيش غير الطلاق عندك
ياريت ترد او ما اكونش اتدخلت في ما لا يعننيني لانه يصعب عليا بجد الطلاق خصوصا بعد العشرة دي كلها
وربنا يقدم ال فيه الخير وربنا يوفقك
تحياتي لك ولصاحب المدونة

م/ الحسيني لزومي يقول...

باشمهندس قيس
انا عايزك تنفذ اشهار الجمعيه تحت اي مسمي المهم المضمون.
اما صديقنا المكلوم ع.ل.ع انا حاسس بيه وياريت يكون موضوعه عبره لكل الاباء الذين يحسبون ان الحياه مجرد توفير العيش الرغد للابناء.
واما النساء كالموج لاتأمنهن حي وان كنت علي الشاطئ.

غير معرف يقول...

ابنتي/ wasf_elahsas
احب اطمئنك انني لا افكر في الطلاق مطلقا ولكن هي طلبت هذه مره وعلشان ابنائي مستعد أن اتجرع العلقم ويمكن معرفتها باني ارفض فكرة الطلاق هي التي تتجعلها تتمادي في التمرد.
ع.ل.ع

مي يقول...

السلام عليكم
اولا دى تعتبر نظرة للوراء وحصاد سنين انا متفقة معكم ان الطلاق ليس حلا ابدا اولا لانى لو مكان الابناء هيبقى صعب عليا جدااااا انى اشوف ابويا وامى بيفترقوا فى نهاية العمر هتبقى صدمة كبيرة حتى لو استحالت العشرة بينهم ولانهم فى سن كبير فهل تضيع العسرة هباء
هو يمكن التساهل والحب الزيادة من الاول غلط شوية لان فى ستات معلش فى اللفظ اسفة بتتفرعن لما بيكون لها استقلال مادى ومهنى بيديها احساس انها خلاص مسؤلة عن نفسها يعنى مش مستنية حاجة من زوجها
انا شايفة كمان ان المشكلة الاساسية هى ظروف الحياة الصعبة لالننكر ياسيدى مدى خوفك على الاطفال ومستقبلهم وهى ايضا فقد شاركتك برغم تمرد القطة واستحملت مشاكل كثيرة مرت عليكما معا
لكنها لابد ان تدرك ان غدا اصعب كثيرا ولابد من الادخار وعدم الاسراف فيما لايفيد المصلحة العامة للاسرة
حاول تتقرب اكتر منها حاول تصلح اللى انت حاسس انه غاب فبرغم تمردها انت تستطيع الوصول الى اغوار عقلها وان لزم الامر اكتشفها من جديد ادخل عالمها فى اى شىء تفكر
وابعد عن العصبية لان ساعتها محدش هيفيدك صدقنى وربنا يبعد عنك لى شىء وحش
بس انت اهتميت بالاسرة كتير لازم تهتم بنفسك بقى تمتع بباقى العمر ونصيحتى لك ان تضع مبلغ من المال باحد البنوك لا يعلم بهذا الامر الا احد تثق فيه كأمان للزمن ولك وبكده تضمن عدم الخوف من الغد أمل ان يوفقك الله الى الصواب ولكن يا صديقى لاتهمل صحتك مهما كان الثمن وعيش حياتك وسط اولادك وافتكر انك وزوجتك مهما كانت الخلافات فقد مرت عليكم الصعاب معا وربنا يهديها
ربنا يزيل الهم عنك

إيمان قنديل يقول...

فكرة رائعة ان نحاول حل مشاكلنا بإستطلاع الأراء،وعن رأيي الشخصي صاحب المشكله يحتاج الى أجازة زوجية طويله حبتين،، بعدها سيعود سالما الى أسرته وسيعرف ان مايعانيه كان بسبب تعب سنوات طويلة مضت عاني فيها من اجل توفير العيش الكريم لعائلته،وهذا قدرنا جميعا في تلك الحياة سواء كنا رجالا أو نساء
فنحن داخل منظومة الأسره نجد انفسنا امام خيار واحد فقط لاغير وهو تربية وتأمين مستقبل اولادنا،،وبعد مرور السنوات نكتشف ايضا اننا اهملنا الجانب العاطفي بل والجسدي ايضا في سبيل الوصول الى الهدف المنشود

تحياتي

ENG./ELSAYED,PMP يقول...

لن أشفق على صاحب الرسالة بكلمات رقيقة ... وهدخل ف الموضوع ... انت الان تشعر وكأنك إتنصب عليك فى عمرك ... ثق تماماً إنك كنت أحد أطراف عملية النصب هذه ... ده أولاً

ثانياً : الحياة وجهات نظر ... ومن وجهة نظرك ... أنك تركت لها زمام الأمور فى بداية الحياة ... كنوع من أنواع الدفىء ... والعلاقات الطيبة بينكم ... الخ

وأنا أرى أن ذلك نوع من أنواع التخللى عن المسئولية ... نعم إن إدارة شئون البيت من الأبرة للصاروخ أحد مسئوليات الرجل ... ولو حتى عن طريق ممارسة بعض من المراجعة سميها المراجعة المالية على ما يتم من إنفاق

تلقت هى هذه المسئولية ... ( سورى فى اللفظ يعنى شالت عنك ) واللى بيشيل عن حد ... بيبقى حاسس انه راكبه ... او له عنده جمايل

ثالثاً : تضخم إحساسها بذاته لما سبق ... ولما ذكرت برسالتك ... مقابل إحساسك بذاتك ... أيضاً بسبب ما ذكرت من مشاكل على صعيد العمل

صدقنى : الإحساس بالخوف .. الإحساس بالرهبة ... الإحساس بالحب ... الإحساس بالقوة

كل دى أحاسيس ليها رائحة مثل رائحة العرق

وقد شمت زوجتك رائحة إحساسك

رابعاً : مرضت ... عارف أنت مرضت ليه ... وبالضغط ... لأنك عندك إحساس داخلى بالتقصير ...ضاغط على أعصابك ...تقصير خلال عمرك كله ... تجلس الان تؤنب نفسك ... لو كنت عملت كذا كان هيبقى كذا ... وهكذا

خامساً : تريد تكرار نفس لعبة التخللى عن المسئولية بالركون إلى أقرب حل ... وهو حل الضعفاء ... الطلاق

ولا تحاول بذل أدنى مجهود ... فى إعادة صياغة حياتك ... بإعادة ترتيب أوراقك ... وشحذ قوتك النفسية عليها وعلى أولادك ... وترتيب صفوفك ... كل ده محتاج مجهود ... بس سعادتك مش عايز تتعب ... فتميل إلى الراحة ...بالطلاق

فكر شوية فى الكلمتين دووول

وصدقنى ... انا كنت قاصى عليك ومزوقتش اى كلام ... لكى يكون كلامى خالصاً لوجه الله تعالى

كتبت وقد أيقنت يوم كتابى
بأن يدى تفنى ويبقى كتابها
فإن عملت خيراً ستجزى بمثله
وإن عملت سوءً عليها حسابها

سيد

ENG./ELSAYED,PMP يقول...

نسيت اعمل لينك ع الموضوع

محمد عبدالرحمن شحاته يقول...

مدونة مميزة
سعدت جداً بالمرور من هنا
ارجوا تقبل مروري

Tears يقول...

اعتقد ان الخطأ كان فى البداية فلم يكن هناك توافق كامل او تكافء

تعليميا لا ارى تكافء و فكريا او روحيا ايضا فمنذ البداية و هو يحاول ان يحبب نفسه فيها و بالتالى رسم فى خيالة شخصية ما و ارادها ان تكون هى و ما بنى على خطأ سيكبر خطأ و يجر مشاكل

الان فات معاد الندم فنحن لم نعد نتحدث عن من هم فى مرحلة الخطوبة و لكن هناك اسره و اولاد و ارى ان سبب المشكلة اساسا ماديه و بالتالى هذا سبب زائل بجرد تخرج الاولاد تدريجيا سيكون لكل منهم عمل و حياة مستقلةو قد يخف هذا من العبء المادى و بالتالى ينتهي سبب المشادات

اعتقد ان الزوج بحاجة لاجازة زوجية و ترك المنزل بعض الوقت فى رحلة استجمام و ستشعر الزوجة بقيمته و فقدان حنانه و قد تتحسن الامور بينهم
تمنياتى بالتوفيق

صبرني يارب يقول...

سلام عليكم

يااستاذ قيس اولا جزاكم الله كل الخير وربنا يجعلك دايما فى عون اخيك


بالنسبه للمشكله دي فانا شايفه ان هنا المشكله ان الاب اصلا تنصل من دوره

وهو الى رضى من الاول يكون الممول فقط

ما ينفعش ابدا اقولها انتى كل حاجه وامسكى انتى المصروف وشوفي طلبات العيال
وربي العيال
وده لما يكون شاب
وبعدين لما يتقدم به العمر والعيال تكبر عايز العيال يبقوا تحت جناحه

ما ينفعش

من زرع حصد

وانت سبتها تزرعلك لازم هى الى تجني

وانت وهى كمان ما عملتوش حساب بكره

مش هى بس

الحل حاليا انك تحاول تتفاهم معاها وتقرب منها وتقرب من الولاد

وكله بالهدوء والعقل وربنا يجعله خير ان شاء الله


لكن الى مش فاهماه
بما ان هى الى فى ايدها المصروف وبما ان لحد الان الحمد لله مافيش ازمه ماديه حقيقيه

فليه انت معترض على سياستها ؟؟

وارجع واقول برضه انت الى بتديها الفلوس
اديها على اد ما تقدر تدي ومش لازم هى تعرف كل مليم داخلك خصوصا ان عملك فيه جزء عمل حر

ولا انا مش فاهمه الموضوع ولا ايه


تحياتي لك يا استاذ قيس وللاخ صاحب المشكله

وصف الاحساس يقول...

بجد فرحت انك مش بتفكر في الطلاق وان كنت هي عايزة سيبها تخبط راسها في الحيطة
انت بس حاول ما تحتكش بيها الفترة ال جاية شوية كمان لو في اوضة فاضية في البيت عندكو ممكن ترتبها كويس وتحط فيها شوية ورد وتريح اعصابك
كمان انت دلوقت بقي قدامك طريق لازم تمشيه عشان ولادك فحاول الاول قبل ما تتدخل في حياتهم تفهم شخصية كل واحد منهم وايه ال بيحبه وايه ال بيكرهه ولو انت شايف حاجة هما بيحبوها وانت ما تقدرش تعملها اتعلمها يعني لو بيحبو لعبه معينه اعلمها والعبها معاهم وحاول انك تتكلم معاهم بخصوص حياتكم ودايما اهمتم بيهم وحسسهم انك جنبهم دايما مهما عملو وانت نفسك هتلاقي نفسك مرتاحة لان ده هيعوضك كتير عن زوجتك وبعد ما ترتاح من ناحية ولادك فكر بقي في مراتك بس عايزاك تغير حاجة في حياتك ما كنتش بتغيرها يعني مثلا طريقة لبسك حتي لو في البيت او تسريحة شعرك او مثلا اسمع اغاني رومانسية حسس نفسك باحساس الحب كان في حياتك حد بتحبه اوي ومستنيه وخليها تحس الاحساس ده وشوف ايه ال هيحصل
وربنا يسعدك ويقدرك علي حالك
وما تنساش تطمنا عليك
تحياتي

غير معرف يقول...

عزيزتي
اولا شاكر اهتمامك بمشكلتي ةانا اعترف اننا صاحب النصيب الأكبر من الحطأ ولهذا سوف اتحمل
بخصوص الماديات للمنزل مصروف مقنن يزداد كل عام حسب التضخم وزيادة الاسعار ..اما المشاكل التي تنتج عن الماديات هي بخصوص طلباتها الاسثفزازيه فمثلا لو اراد الابن ان يذهب الي رحله مع الكليه اعطيه مبلغ اتصور انه يكفي لكنها تحدث مشكله لماذا لايضاعف المبلغ احد الابناء في الثانوية العامه وهذا البند تابع لي فتصر علي ان يأخذ درس خصوصي بمفرده ويأتي المدرس الي المنزل رغم ان الغالبيه من زملائه يأخذون الدروس في مجموعات...اذا قمنا برد زياره لاحد الاصدقاء في مناسبه وقد احضر لنا تورته يجب علينا أن نأخذ اثنين ومن افخم المحلات...الخ
ع.ل.ع

Rosie يقول...

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مبدأيا انا أرى أن فكرة الطلاق ليست هى الحل و ذلك لأنه كما هو الواضح من كلام الراسل أنه مازال يكن لهذه الزوجة مشاعر الحب فهو يصفها أنها مطيعة و دودة و أنها تصرف راتبها فى متطلبات البيت..أى أنها الأخرى تريد أن تحافظ على البيت و استمراره ....ز
و إذا كانت مشاعر الحب قد انتهت أو استبدلت بالكراهية ما كان استطاع أن يقول كلمة واحدة حلوة فى حقها...
...............
تقول ان الماديات هى المشكلة الوحيدة ففى أغلب الأوقات يريد الزوج أن يقتصد من المصاريف و تريد الزوجة ألا تحرم نفسها من شىء...أما عن الحل فإنك وضعت يدك عليه فى رسالتك...
"أشد علي يديك لكي ننشر تقافة التفاهم في الحياة الزوجيه".....
إنه التفاهم...أبدأ معها باستعراض شريط حياتكم [اسلوب هادىء..و اضرب لها أمثلة أشخاص احتاجوا و اضطروا للسلف و لو كانوا يحسبون حساب المستقبل ما حدث ذلك...و لا مانع أيضا أن تستجيب لطلباتها إن كانت معقولة و خاصة أنك كما قلت من أسرة ميسورة الحال..فالطموح و التطلع للأمام و المزيد لم يكن أبد جريمة بشرط ألا يكون طموح قاتل...
وضح لها أنك لست العدو كما قلت ..و لأبنائك أيضا..و أنك أيضا لديك طموح و تريد المزيد و مرتبط بدخل معين..
و أحب أن أقول لك أن فكرة أن تعيش المرأة مع رجل بلا طموح هى فكرة قاتلة لذا أنفى هذه التهمة عن نفسك...و لا تفترض الخطأ فيها هى فقط أو فيك أنت فقط...افترض أن الخطأ مشترك بينكم و لذا يجب أن تصلحوه سويا و قل لها هذا الكلام...
تذكر فترة ماضية كنت تعيشون فيها بسلام و ذكرها بها و حاول أن ترى ما جد و تعالجه..و إن كنت عشت سنين و المصروف فى يدها و لم يكن عندك مانع فما المشكلة فى أن تستمر فى فعل ذلك...أو على الأقل لا تشعرها أنك حرمتها من الأموال لأنها لا تستحق..فقط قل لها أنك ترغب فى أن يكون معك الأموال كنوع من التغيير.....فى النهاية يجب على الزوجان أن يتوقفا على مبادلة الاتهامات لبعضهم البعض..أن يتوقفا على "معايرة"بعضهم بعض.....الجا للأسلوب الرقيق هذا ما تحبه السيدات و ما يضمن نجاح الزواج..كلام طيب و هدايا و اعتراف بالأخطاء...و هكذا..
فإذا كنت مثلا تريد أن توضح لها خطأ ما فعلته أبدأ بالعتراف بخطأ انت فعلته فسيجعلها هذا أقرب إلى الاستجابة......
و فى النهاية ابتعد عن الطلاق فحتما هو ليس الحل مع من عشت معها سنين..

القدر و انا يقول...

استاذ قيس
تقبل مرورى الاول
معجبة جدا بالمدونة واهدافها
بالنسبة للمشكلة رايى المتواضع هو
ان ده بيحصل عند معظم البيوت فى تلك السن الحرجة للزوجة .. تبدا التقلبات الفسيولوجية وتذهب من الذاكرة الايجابيات ولا يتبقى فى الذهن الا سلبيات الزوج
فتبدأ بالتسلط فى الرأى والنقمة على الزوج واحيانا الاصرار التام على طلب الطلاق
ازمة منتصف العمر خطيرة وتدمر كثير من البيوت المصرية
لابد ان نحتاط لها من متابعة طبية ثم احتواء من الزوج وطولة بال
وانصح ان تميل قليلا للريح حتى تمر تلك العاصفة
تحياتى ودعواتى

فشكووول يقول...

العزيز قيس
السلام عليكم
سعدت جدا بوجودك فى فشكول - وتلاحظ سيادتك ان موضوعاتى قد قلت وان الفارق الزمنى بين الموضوع والآخر كبير - وذلك لزهقى من الكتابه - فنحن نكتب خواطرنا وننتقد ونفش غلنا فى الكتابه حتى كأن الكتابه اصبحت هدفا فى حد ذاتها - لذلك انتابنى الملل من الكتابه واصبحت كسولا جدا وزهدت الجلوس الى المدونه والزيارات ورد الزيارات ولذلك تأخرت عنك فى الرد - فعذرا وانت الكرام ونحن المقصرون فاقبلوا اعتذارنا عن التأخير
طلبت منى الفشكله فى الموضوع المعروض - والله يا أخى الموضوع مش ناقص فشكله .. الموضوع متفشكل على الاخر ولا يجب الهذل حين يكون الجد
خلاصة الموضوع ان الزوجه الحمل الوديع انقلبت مع الايام الى اسد هصور واستغنت عن الرجل واستأثرت بكل شيئ ولم يعد رجلها يهمها فى شيئ.
يا سيدى كلنا هذا الرجل ولكن الله يرحم منا من يشاء ويشقى منا من يشاء ويرزقنا بحسنة الدنيا وهى المرأه الصالحه .. وايضا يرزقنا بسيئة فى الدنيا وهى المرأه الغير صالحه.. وكان حظ رجلنا فى حسنة الدنيا قليل .. ولكننا كلنا فى النهايه ذلك الرجل
من منا لم يعد موزعا لاوراق البنكنوت على اولاده
من منا لم يدفن احلامه وطموحاته فى احلام وطموحات اولاده
من منا لم يؤثر اولاده عليه .. اصبحنا فقط ممولين نكد ونتعب ونرهق الجسد والنفس لتلبية طلبات الابناء وفقط اصبحنا كذلك وحتى الشباب سائر الى ذلك وننسى كل شيئ عنا .. كلنا يا سيدى ذلك الرجل
- المشكله سيدى ويجب ان نعلمها جميعا وندرك جميعا ان طموح المرأه لا يتوقف ورغباتها لا تتوقف - وكلما حققت طموحا رغبت فى غيره وفى اكبر منه.
- رجلنا ترك الحبل على الغارب لزوجته ويريد اصلاح ما افسده الدهر والدهر لا يصلح ما فسد وانما اعمالنا هى التى تصلح وتفسد
- الرجل يريد النصح والنصح سهل وميسور ولكن هل ما يصلح مع امرأه يصلح مع غيرها .. هل من الممكن ان ما يصلح مع زوجتى يصلح مع اخرى
- كان الرجل قد اخذ زمان المبادره فى يده .. ثم ترك الزمام فماذا يفيد النصح
هل تعرف يا سيدى سبب الفشل فى زواج الفنانين من بعضهم .. لان المرأه احست بنفسها واحست ببنكها واحست باملاكها فاستغنت عن الرجل .. هذا بالضبط ما حدث مع الزوجه فما عاد يهمها الرجل فى شيئ .. ملكت كل شيئ حتى الاولاد .. فماذا تريد رجلا قارب او بلغ الخمسين ..
كما قلت لك سابقا كلنا هذا الرجل ولكن الله يرحم من يشاء ويشقى من يشاء

ولك خالص تحياتى

غير معرف يقول...

السلام عليكم

اولا انا اول مره ازور المدونه وبجد اعجبت بيها جدا وياريت لو تسمحلى حضرتك اضفها عندى مع المدونات الى بتابعها


ثانيا تعليقى على الرساله

الصوره الى الزوج رسمها فى رسالته تقريبا بقت هى المنتشره دلوقتى واغلب الاسر بتوصل للصوره ديه أجلا او عاجلا

والصوره ديه مش موجوده كتير حتى لو مفيش مشاكل بين الزوجيين بتظهرها

لان احنا فى مجتمعنا بقينا بنتعامل مع الرجل انه هو المسئول الاول والاخير عن جمع المال والمرأه هى المسئوله الاولى والاخيره ايضا عن البيت والاولاد

انا اعرف ازواج لا يعرفون اعمار اولادهم ولا هما فى الدراسه سنه كام

وكل ده مش غلط المرأه هى بتتصرف بطبيعتها وبعاطفه الامومه الى بتحس انها الوحيده الى تقدر تهتم بالاولاد وتراعيهم وتتقرب ليهم والوحيده الى تقدر تدبر شئون البيت والوحيده الى تقدر توفر من الفلوس للمستقبل

اما الغلط الزوج بييجى ان بيخلى جمع الفلوس هو همه الاول وشغله الشاغل وهو نيته انه بيجمعها علشان ولاده وعلشان يضمنلهم حياه سعيده بس فى وسط ده هو بيبعد عنهم وجدانيا ومش بيبقى عارف عنهم الا قليل وبيبقى بعيد عنهم جدا وبينسى ان هما بالنسبلهم الفلوس وطلباتهم مش باهميه الشعور بالاهتمام والحنيه من الوالدين
وبالتالى الزوج هو الى بيلغى نفسه وبيحولها لمجرد بنك فلوس وبس

فانا بطالب كل زوج يعيد التفكير فى حياته وطريقه معاملته لولاده علشان حتى لما يكون معاه حق ولاده يقفوا جنبه

تقبل مرورى

غير معرف يقول...

المفروض حضرتك تتكلم معاها بطريقة هادية
وتحاول تقنعها بوجه نظرك
ومك تجاول تدخل حد قريب لها
لكن رايي ان صممت على الطلاق بعد كدة
مطلقشي وسورى ولا تسئل فيها ولو هى عايزة تبقا تخلعك
انا حاسة انها بتهددك بالطلاق لكن المفروض تاخد موقف اقوى
ياريت حضرتك متزعلش من كلامى
ويارب يوفقكم

غير معرف يقول...

سيدى العزيز
-----------

حين اتحدث اليك والى جميع ضيوفكم فانه ينبغى على ان أذكر بأنى فى الستين وليس الخمسين او حتى بعدها بقليل .. ومع كل ادعى ان السن الرسمى لاعلاقة له بالسن الفعلى الذى يرتبط مباشرة على حيوية نفسك وقدرتها على العطاء

الشئ الثانى وهو الهام ان أسلوبنا فى تقييم الامور وتحرى الحكمة فى إبداء الرأى يعوزه أننا نتسرع بالحكم دون رؤية الصورة كاملة .. فنحن مثلا لم نستمع الى رأى هذه الزوجة ولانعرف تفاصيل الجانب الآخر حتى نعرف وجهة نظرها .. مع انها فى تقديرى سيدة عظيمة بكل المقاييس لأنها هى التى تولت مسؤلية ادارة بيت واولاد وزوج من بداية الطريق .. وهم الآن شباب يشرحوا القلب ناجحون استطاعت أن تمخر بسيفنتهم عباب الحياة بظروف الصاعدة الهابطة الى جانب زوجها .. وهى التى تملك شهادة متوسطة أستطاعت بها ان تحصل على دخل ثابت وتحقق ذاتها .. بينما السيد ع ل ع اكتفى بالشكوى

نحتاج لأن يجيبنا كيف انتهت رحلة طويلة هو ركن أصيل فيها الى الطلاق .. وأين دوره فى هذا ؟ ولن نفهم الا اذا سمعنا رأى الزوجة

عزيزى قيس .. هذا مشروع له ركنان .. الزوج والزوجة .. ونجاحه او غيره يعتمد عليهما معا

الشئ الآخر اننا حين نقف موقف المشورة أو الرأى فلابد ان نفهم ان علينا واجب نؤديه .. هو كيف يمكن ان نقدم شيئا ايجابيا يفيد الموضوع .. وهذا مع الأسف لم آره فى الرأي المعروض

تقبل تحياتى

م/ الحسيني لزومي يقول...

uعزيزي/ شريف
اتفق معك بأننا نحكم علي الموضوع من جانب واحد لأنه هو الذي طرح علينا المشكله ونحن نتعامل وعه كما يتعامل الطبيب مع المريض فأذا كان يشعر بآلم في المعده لا نستطيع ان نقول لها غير صادق ولكن قد يقول له ان السبب في منطقة اخري ولكن الألم يظهر في المعده..
ثانيا انت تتحدث ومن الممكن ان يكون الله قد من علي بزوجه هي حسنة من حسنات الدنيا لكن هناك العديد من الازواج والزوجات انعدم التفاهم بينهم.
كما فهمت من الراسل ع.ل.ع انه لا يطلب حل وهو يعترف انه ترك للزوجه الحبل علي الغارب فتحولت من قطه الي اسد وهو يعرض رحلته لكي يوضح لنا اهمية مشروع جمعية الحد من الطلاق او جمعية الاسرة السعيده كما يقترح هو .

يا مراكبي يقول...

في البداية شكرا جزيلا على الدعوة لزيارة المدونة الجميلة دي .. حقيقي مدونة متميزة في موضوعها جدا

أما بالنسبة لمشكلة اليوم .. ففي البداية أنا أحب أوضح أن العمر لا يقاس بالسنين بل هو إحساس في المقام الأول والأخير .. هناك من تخطوا الستين ولا زالوا يشعرون أنهم في الأربعين


ثانيا .. لا أحب البكاء على اللبن المسكوب .. الللي حصل حصل خلاص .. فلن يفيد الآن أن نذكر أن اختيار الزوجة منذ البداية كان خاطئا أو أن الإنشغال في العمل وترك تربية الأولاد للزوجة كان خطأ كبيرا .. دعنا من كل ذلك الآن

المهم أن الطلاق لن يحل المشكلة ذاتها .. فالمشكلة لا تتعلق بإمكانية استمرار الحياة الزوجية من عدمه .. بل هي تتعلق باسلوب ادارة تلك الحياة

على الزوج ألا يقلق كثيرا .. فالقوة التي تبدو عليها الزوجة هي قوة مؤقتة نتيجة ظروف خاصة الآن .. ولن يستمر هذا الموضوع طويلا مع تقدم العمر وانشغال الأبناء في حياتهم الخاصة بعد ذلك .. فالأيام دول

على الزوج أن يهدأ وأن يحاول أن يتقرب أكثر من الأولاد بالعقل والمنطق والهدوء ليقرب المسافات بينه وبينهم .. كما أن عليه أن يبتعد قليلا عن زوجته ليفكر كل منهما في حاله بهدوء .. ثم يبدأ هو محاولة جديدة لإقناعها بأن يتفقا على حلول وسطية

الموضوع ليس بالبساطة التي أحكيها أنا هنا هكذا .. فالموضوع يتطلي وقتا وجهدا وهدوءا شديدين

خالص تحياتي وتمنياتي بحياة أفضل للجميع

أحــوال الهـوي يقول...

لعلنا لسنا في موضع التفنيد للبحث عن اسباب الوصول لهذا المنتهي
لاننا نتكلم عن عمر قد زرعنا فيه اصول ختي استغلظ و استوي علي سوقه
و لكننا في مجال التمتع بالامر بما هو عليه و محاولة اكتساب صلاحيات تدريجيه

اذا ابتعد الانسان عن مكان ثم حاول الرجوع اليه مرة اخري سيجد الدنيا قد تحركت و نفوس الناس قد تغيرت واصدقاء الامس بعد غياب قد تشكلت حياتهم بما هو متاح و من الممكن ان تكون بعيدة عنا

لذلك انصح باستمرار الحال كما هو عليه و محاولة ايجاد مكان و صلاحيات اخري تبقيك في دارك و بين اولادك و زوجتك لانك جزء منها و لكنك لا تراه وتريد ان تحتل جزء اكبر منه و لن ياتي هذا بين عشية او ضحاها بل بالصبر فلقد تشكلت حياتهم و انت تدور في فلكهم و تريدهم الان ان يدوروا في فلك انت مما يشعرك بعدم الاهمية او انهم يتجاهلونك

ثق بان دورك قادم في اخيار شركاء حياتهم بما لديك من خبرة و سوف تراهم ياتون اليك للمشورة و الراي

لا تتعجل الامور و اصبر علي مكتسباتك القادمة فلكل مرحلة و لها فارسها

و ما فعلته لهم يعرفونه و يمتنون له و متي جاءتك الفرصه و قت احتياجهم لك لا تعطيها لزوجتك مرة اخري

تحياتي

مرمر يقول...

يا جماعه محتاج ايميل دكتور نفسي او فسيولجي ضروري اللي عنده ايميل يرسله على mrmr_designer@hotmail.com

مرمر يقول...

بجد يا جماعه انا تعبان مره تكفون ارسلولي ايميل دكتور نفسي بجلس للرد على فارغ الصبر

فارس عبدالفتاح يقول...

طبعاً لا أنا من زوار المدونة ولا أنا من أصدقاءها وأظن بل وأجذم إني من الأشخاص الغير مرغوب فيه في هذه المدونة لكني سوف اعلق لسببين اثنين أجد أنهم مهمين

الأول : هو متعلق بسبب الحوارات التي دارت بيني وقيس .


والثاني : هو صاحب الرسالة واعتقاده في الرومانسية وخروجه عن الواقعية والمنطقية أيضاً .

أقول : وأعوذ بالله من الشيطان الرجيم

خلق الله كل فرد خلق بذاته وله صفته الخاصة به التي تميزه بين بني جنسه على جميع الأجناس الأخرى .

لهذا يحاسب الله سبحانه وتعالى الإنسان على عمله هو فقط دون أن يحاسبه على أعمال غيره سواء من بني جنسه أو من جنس آخر ( بذاته وصفته الخاصة به هو فقط ) . لهذا وعلى أساسه يكون الاختلاف بين بني الإنسان ، لحبه لذاته وتعصبه لرأيه ورؤيته واعتقداه في انه على الصراط المستقيم .

هذا إذا أصاب الإنسان مرض ( هوى النفس ) أو مرض ( المكابرة ) أو مرض ( حب الاستحواذ والسيطرة ) ، وهذه الأمراض جميعها تختص باثنين لا ثالث لهم إما من النفس البشرية وإما من الشيطان .. ولكن اغلبها من النفس البشرية . حتى لا نظلم الشيطان ونحمله أكثر مما يحتمل .

وعلى أساسه يكون الصراع بين البشر جميعاً على ملذات الدنيا الحسية والمعنوية .

ولهذا أنا أرى أن من يعتقدون في عدل الآخرين تجاههم واهمون وصلوا بهم الوهم إلى البلاهة ومن البلاهة إلى درجة الغباء الاجتماعي .

عفواً

لأنهم مع احترامي الشديد يثقون في عدل الآخرين تجاههم دون أن يضعوا لهذا التقييم أساس وميزان عقلي منطقي ومعرفه حقيقية بذات الفرد الواقع عليه هذا التقييم ومتابعة التقييم بميزان حساس ومراجعة التقييم من وقت لأخر في فترات قصيرة وعلى حسب رد الفعل والأحداث الناتجة عن هذا الفرد .

المهم

الموضوع أصبح سياسي من الطراز الأول وهنا ليس أمامك إلا خيارين هما إما أن تواجهه سياسياً ، وهو أن توصل رسالة إلى زوجتك والأبناء على حداً سواء ، انك صاحب القرار النهائي والوحيد في البيت لأنك الممول المؤثر في مجريات أحداث هذا البيت .





بغير تصادم











وأما أن تزيد من الإنفاق على أبناءك عن طريق مباشرة بشخصك أنت ، بعيد عن إلام لتعرفهم انك صاحب العطاء الوفير والمؤثر في البيت .









وأنا لا أرجح هذا لأنه سوف تترتب عليه اخطأ في تربية الأبناء ومشاكل مادية طويلة الأمد على اثر هذا الحل ومستقبل البيت والأبناء على حداً سواء .











ومن هنا تأتي الحقيقة التي لم يستطع إنسان أن يعترف بها مثل حقيقة الموت تماماً فالموت موجود ونراه في كل لحظة وفي كل حين .. وهذا جلي لكل صحاب عقل فطن وقلب ذكي .

إلا وهو مبدأ – الصراع – بين الكائنات بوجه عام وبين الكائن البشري بوجه خاص . فأنت دخلت بالفعل في الصراع مع زوجتك من جهة وبين أبناءك من جهة أخرى وهذه حقيقة لا يستطيع إنسان عاقل أو أن يحاول أن يكون إنسان عاقل أن ينكر هذا الأمر – إلا وهو الصراع – على إثبات الأحقية وإثبات القدرة وإثبات الأفضلية وإثبات النزاهة والشرف والكبرياء .

والمطلوب منك أن تدير هذا الصراع وان تكسبه دون أن تخسر النزاهة والحيادية والمبدأ والكرامة تجاه نفسك أولا قبل كل شي

لان هذه هي القاعدة التي سوف تستطيع بها أن تتحدى زوجتك دون أن تظلمها

وترجع أولادك لك دون أن تجعلهم يكرهونك لأنك تحكمت بهم وتسلط عليهم وقهرتهم بسلطان مالك وإرادتك






وفي نفس الوقت تثبت لنفسك ولهم ( زوجتك - وأولادك ) بعد الفوز إن شاء الله إني أنا الأقوى وأنا الأعدل والأنزه والأشرف واستحق أن أكون رب هذه الأسرة على قدره واقتدار .. ورغم ما عانيته منكم لم أظلمك .. وهذا من نزاهتي وشرفي وكبريائي وحبي لكم



فارس عبد الفتاح .. قومي عربي

Ehab يقول...

اعجبتني جد فكرة مدونتك وفكرة الحياه السعيده

لعلي تعلمت شيء هاما جدا من اول موضوع اقرأه لديك لذلك ان شاء الله سأتابعك دائما

اما عن رأيي في هذه القصه
فأنا اشفق عليه طبعا لكني لا اعفيه من مسؤليته عما حدث له
فكما قلت انت ماما انت منحتها تلك السلطه وانا في رايي وبرغم احترامي الشديد للمرأه ومعرفتي ان من النساء شخصيات لا تقدر بثمن الا ان المرأه تظل دائما لابد لها من رادع او منظم لشؤنها والا فأن نشوة السلطه تقتلها اسرع مما تقتل الرجل فتدمر نفسها ومن حولها

تحياتي وللحديث بقيه

سلااااااااام

فراشة يقول...

استاذ قيس انا سعيدة جدا بوجودى فى هذه المدونة الرائعة
حقيقى مدونة ذات قيمة ودور فعال فى حياتنا
بشكر حضرتك جدا جدا لدعوتى للحضور الى هنا

بالنسبة للموضوع فانا اتفق مع حضرتك بأن صاحب القصة له دور كبير فى المشكلة فهو فى بادىء الامر وفى ايامهم الاولى من حياتهم ترك لها حرية التصرف فى البيت من مال وابناء وتربية
صعب جدا بعد ان تتعود خلال تلك السنين الطويلة ان تأتى فجأة وتطلب منها التغير والرجوع عن هذا وخاصة بأنها لا ترى اى تقصير من ناحيتها بل تشعر بأنها ادت دورها على اكمل وجه
ولكنى اعاتبها كثيرا بأنها ايضا لها دور كبير فى جعل العلاقة بين زوجها وابنائها علاقة فاترة
لابد على الام دائما حتى وان تغيب زوجها بسبب اعباء الحياة والعمل وغيره
ان تشعر ابنائها بقيمة الاب ودوره الشديد والكبير من اجلهم وكيف هو يضحى من اجلهم
وكيف يتعب وانه ليس مجرد بنك يسحب منه المال عن الحاجه
اين دورها فى غمر ابنائها بحب والدهم

اذن كالعادة نجد ان كلاهما مشترك فى المشكلة وكلاهما لا يرى انه مخطىء وكلاهما لا يريد الاعتراف او حتى البدء بالتصليح

الحب لا يعرف سن لذا عليهم ان يعاودوا تلك المشاعر من جديد ولكن باسلوب ناضج يتفق مع سنهم ورقيهم
الحب والاحترام والتفاهم والقرب من الله اساس الحياة السعيدة
اعتذر عن كلامى الكتير وان كان مجرد رأى بسيط لعله يفيد او يكون قريبا من الصواب
حقيقى استمتعت جدا بهذه المدونة الرائعة


تحياتى وبإذن الله تدوم الزيارة

اقصوصه يقول...

بغض النظر عن التفاصيل

فالفكره جدا جميله

نحن فعلا بحاجه لجمعيه من هذا النوع

هيثــم رمضـــان يقول...

الأستاذ قيس.. بدايتاً أحب أن أسجل إعجابي الشديد جداً بهذة المدونة القيمة جداً لقد تصفحت الكثير من موضوعاتها في أول زيارة ليّ وأبهرني مستوي المدونه الرائع , وأيضاً أشكرك علي تلك الفكرة بإنشاء جمعية تحد من الطلاق لأنه أبغض الحلال وإن كان لي وجهة نظر وهي إنني بالطبع ضد فكرة الطلاق مما له من أثار سلبية علي الجانبين وعلي الأبناء ولكني أري إنه في بعض الحالات يكون الطلاق أفضل من الأستمرار في حياة زوجية مليئة بالمشاكل والصراعات وعدم الإحترام مما يؤثر سلباً علي الأبناء فاحياناً يكون تأثير الطلاق أخف من تأثير الإستمرار في جو غير صحي , بمعني أخر أن الطلاق في حد ذاته قد يكون أحياناً مفيد لكل الأطراف لكن المشكلة هي سوء إستخدام الطلاق الذي أصبح علي الفاضي والمليان ويحدث مع وقوع بعض المشاكل البسيطة ونتيجة لعدم تحمل المسئوليات من الرجال أو النساء وعدم القدرة علي إحتمال أي صعوبات وأختيار الهروب من الحياة الزوجية مع أول مشكلة وذلك لقلة الوعي الديني وقلة الثقافة الإجتماعية ...الخ.

أما عن الرسالة فهي حالة تتكرر كثيراً وللأسف هو ثمن يدفعه الرجل لخطأ قديم فلم يضع المستقبل في حساباته عندما كان يترك لها كل الدخل ويترك لها الحبل علي الغارب فمن الممكن أن يفعل الرجل ذلك إذا كانت زوجته أمينه عليه وعلي ماله ولا تنفقه إلا في مكانه وهناك نساء كثيرات كذلك فهي التي توفر وتدخر لتأمين المستقبل وهناك نساء علي العكس من ذلك وهي كانت منهم ومن غير المعقول إنها تحولت وتغيرت في يوم وليله ولكنه بالتأكيد قد لاحظ تصرفاتها مع مرور الأيام فكان عليه أن يصلح الخطأ القديم قبل فوات الأوان , وأنا ضد الاستسلام لهذا الوضع الغير صحيح فلا يصح إلا الصحيح ويجب تصحيح الأوضاع الخاطئه حتي وإن كان سنه فوق الخمسين أو الستين فعليه تحويل الدفه إليه وأن يشرح وجهة نظرة لأبنائه ويسترد قوامته التي فرط فيها ولا يستسلم أبداً لهذا الوضع ولا أري في تقدم سنه بعض الشيء أي قيد في تصحيح أوضاعه.

تحياتي وتقديري

sweet angel يقول...

السلام عليكم
انا اول مرة اجي هنا
وبصراحه المدونه جميله
بالنسبه للمشكله دي
انا بصراحه شايفه ان صاحب المشكله متضايق لان اولاده بيلجأو لوالدتهم في معظم الاحوال
غلطته بس انه لما بدأ يغير من الحكايه دي كان في أزمة اقتصاديه يعني ميقدرش هو يقوم بالدور ده
والزوجه مش مقدره الضغط النفسي الي عليه علشان كده مش شايفه انها بتزود الضغط عليه
وانا من زمان بقول ان اي مشكله لازم يكون فيها كلام
يعني هو بدل مايبعد مايجرب كده انه يتكلم معاها ويفهمها انه بدأ يتضايق وانه مضغوط وهيه لازم تقف جنبه وتحس بيه
ويشوف رد فعلها


رأي متواضع
من طفله مدللـه

تقبل مروري المتواضع
تحياتي

غير معرف يقول...

لفت إنتباهي أن أغلب المعلقين لم يذموا الزوجة ماعدا ثلاثة: بن الملووووح والمهندس لزومي وغريمه :) واحد شبهها بالهرة المتوحشة والثاني بالحية!..أصلاً يأستوه من الحياة :)
ع ل ع لم يطعن بزوجته ، هو دا يقول: [أحببتها] .. ولوما يحبها مكان كلف نفسه الكتابة لجمعيتكم!.. من ثنايا رسالته تستشف أنها تستحق أن يحبها لا الرسائل التي كان يكتبها صنعت حبه.. بعدين هو دا يقول أنه عنيد وهي همين مبينة عنيدة!.. يعني حبه لم يأت من فراغ!.. القهوة مرة لكنها تُشرب لحلاوتها!
المهم الزوج ع ل ع عرض قضيته وكأنها ستنهي حياته لأنه بعمر الـ 50 سنة ، تقول عنده علم الغيب! محضر كفنه والله شنو صار عنده ضغط وبكرة يموت :)
وين المشكلة زوجته ويحبها؟!.. بعدين هو الويش دا يستبق الأحداث؟!.. ليش دا يتصور أن المستبقل فقير؟!.. بلي.. هي أخطأت لكن ليس إلى الحد الذي يتخيله!.. الزوجة باتت تسمع عبارات الإطراء من الآخرين في وقت لا تسمع فيه منه غير التأنيب!.. وإن كان أغلب ما تسمعه عبارة عن مجاملات!.. لكن هذه العبارات دا تجذر الخلاف بينهما!
بعدين بحسب رسالته أن أحد أولاده طالب جامعي يعني بعمر الـ18 سنة إن لم يكن أكبر فليش دا يحيد الأولاد عما يحدث في البيت، لا أحد يقول: هذه الأحداث تسبب لهم أزمة!.. ليش هذه مو أزمة.. أنطوهم الثقة بالقدرة على حلها!
ع ل ع : برأيي أن تترك لها دفة إدارة البيت، وأعلمها أن هذا الأمر بات لا يهمك ، وشوف بعد فترة كيف ستتغير ، فبالنهاية هي إمرأة وهي وصاحبتك وأكيد تحبك ولابد أن تنثني لك!
والله ماكو أضعف من المرأة.. الإمام علي (ع) يقول: "إذا شككت في مودة إنسان فأسئل قلبك عنه" .. إسئل قلبك؟ وسيجيبك.. بس لا تعاند :)
الله يصفي قلوبكم.. ومعذرة عن التجاوز

مجداوية يقول...

السلام عليكم

قد تندم أخي الكريم على دعوتي لابداء رأيي

:)
فأنا مؤيدة للطلاق كحل إلهي وضعه الله لكي لا يظلم الانسان نفسه والآخرين معه ولكن مع تأييدي للطلاق كحل نهائي لابد أن نستنفذ كل وسائل الاصلاح أولا فإذا وصلنا لحل كان بها وإن لم نصل فهناك حلان
أن نرتضي هذا الشقاق ونعيش به ولا نشكو
أو نحرر أنفسنا بالطلاق ولا ندم

أما أن نرتضي الخلل ونشكو فهذا أراه معيبا ومهينا ومذلا

قال الله تعالى في سورة النساء
الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا ً إن الله كان علياً كبيراً وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكماً من أهله وحكماً من أهلها إن يريدا إصلاحاً يوفق الله بينهما إن الله كان عليما ً خبيراً
صدق الله العظيم

في هذه الأيات الكريمة بشرح لنا الله آلية الزواج وكيفية معالجة الخلل الذي قد يظهر لأى سبب ولكن في بداية الآيات يتضح قوامة الرجل على المرأة بصفة عامة وبتفصيل وتحديد في جملة وبما أنفقوا من أموالهم

هذا شرط من شروط القوامة إن لم يكن شرطها الوحيد
عندما يتخلى الرجل عن هذا للمرأة طواعية أو تحت ضغط الظروف بيحدث خرق لهذه القوامة وتنقلب الأوضاع الصحيحة فيبدأ بعدها توالي الخلل والمشاكل
فيجب أن نكون على دراية بهذا الأمر جيدا وللأسف الشديد نحن لم نربى بهذا المفهوم بل دربنا بواسطة التعليم والاعلام على تقبل مشاركة المرأة في المسئولية وتسليمها قيادة الأمور التى يجب أن يقودها الرجل فتبادل الأدوار أنتج هذا الشقاق
ولأن اصلاح الاعوجاج لا بد أن يبدأ في بدايته والفرع لين لكن في هذه الحالة لا ينطبق عليها هذا الأمر لأن الاعوجاج تصلب وازداد قوة بمرور الوقت وعندما تذهب الآن لتقيمه سينكسر فلا سبيل إلا ما ذكرته من الحلين
وأنا هنا لا أعيب على الزوج ما حدث لأننا كما قلت نتصرف تحت مفاهيم مغلوطة وأيضا ألتمس العذر للزوجة لأنها تلقت نفس المفاهيم
ولهذا يجب أن نتقبل نتيجة هذا الخلل دون شكوى طالما يرفض فكرة الطلاق وبمحاولات مستمرة لرأب الصدع والصبر على الطرف الآخر لأنه ضحية كما هو ضحية فنحن ضحايا لعدم فهم صحيح للدين وعدم فهم صحيح لدور الرجل ودور المرأة

وان كنت أنا شخصيا أفضل الانفصال مع الالتزام التام بالمعروف وصيانة لعشرة عمر ومراعاة كاملة لحق الأبناء لأن الله مع بغضه للطلاق جعله حلا عندما تستحيل العشرة بالمعروف فهنا الفراق بالمعروف والاحسان أولى وأعدل

فالحياة لا تستحق أن نعيشها بأنصاف الحلول ولا تستحق أن نظلم أنفسنا وغيرنا لنستمر في تطبيق مفاهيم مغلوطة
ولكن مع التحفظ أن الناس أيضا لديها نفس المفاهيم المغلوطة عن الطلاق ولا تراعي الله فيه

لكن ,, من لا يقدر عليه فلا يفعله لأنه سيكون أيضا ظلم للنفس ولغيره

ولا يستطيع أحد أبدا أن يحدد لغيره ماذا يفعل وماذا يختار فالأمر متروك لصاحب المشكلة هو وحده الذي يستطيع أن يعرف مايقدر عليه ومالا يقدر عليه

وليستعن بالله وربنا يلهمه الصواب

أحمد الخير يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم
ليتني كنتُ أجد حلا فأشير به على الوالد السائل الشاكي ! ولكني في مقتبل عمري بلا خبرة تكفي لهذا ..
غير أني أريد تسليط الضوء على شيئين في هذه الشكاية :
أولهما : انشغال الأب عن أبنائه بالعمل والكدّ ليل نهار ، فلا تتعدى وظيفته في البيت إحضار المال وقضاء الحاجات ، ثم ينشأ أبناؤه بعيدا عن حضنه وحنانه ولا يكون له أثر في تكوين شخصياتهم ! والآباء جميعا هكذا إلا ما رحم ربي .
وثانيهما : خروج المرأة من البيت للعمل ، وما يترتب عليه من إحساسها بالاستقلال وقد أصبح لها دخل تستطيع العيش منه ، فينتج عن هذا استكبارها وربما نشوزها أيضا .. بخلاف ما لو كان عائلها هو زوجها فقط ودخله هو دخلها ولا دخل لها سواه ، فحينئذ يكون استمساكها بزوجها أعظم وإحساسها بحاجتها إليه أشد .
أسأل الله أن يصلح حال الأزواج والزوجات .

*SosSoOo* l'o'l يقول...

اشكر صاحب الدونة على دعوتي واهنيه على هذه المدونة الرائعة

اما بالنسبة للمشكلة

في الواقع هي نموذج هام جدا على الزيجات التي لا يجب التسرع في انهائها بل لا يجب انهائها بتاتا ده لاني باجد ان في بعض الزيجات ضرورة حتمية للطلاق

الشخص صاحب المشكلة يعاني من طبيعة زوجته وابناؤه ويحاول جاهدا تغييرهم والاعتراض على طريقة صرفهم للمال

والانسان في الواقع لايملك تغيير غيره ولكن ما يملكه هو تغيير نفسه ولما بيحصل ده تتابعا يحصل تغييرات لمن حوله

طريقة صرف المال هي جزء من الشخصية يعني طبع من طباع الشخصية وممكن تتدخل فيه الجينات
وارى ان طريقة صرف الزوجة لم تتغير من اليوم الاول بل اللي اتغير هو الزوج وده بسبب الازمة المادية اللي حصلت له

يشتكي الزوج من تضحياته في توفير امال وهذه ليست تضحية بل ببساطة هو دوره في الحياة تجاه اسرته

توفير الحياة المادية والعاطفية و الجنسية للزوجة وتوفير الحياة المادية والعاطفية والتربوية للابناء

سيطرة الزوجة على الابناء معناه ان طريقتها نجحت معهم ومعناه ان الزوج تنازل عن دوره عن رضا تام فأبناء لن يتشكلوا ليرضوك ولكن انت تتشكل لترضيهم فانت الاكبر والاعقل والا يخرجوا من البيت ويبحثون عن الراحة مع اصدقائهم والله اعلم ما يحدث وقتها

لا تريد الطلاق ؟؟؟؟

لماذا اذا تتمسك بفرض اسلوبك عليهم فيما ينفقون ؟؟؟ هل بسبب انك من يجني المال؟؟؟
اذا كانت زوجتك هي من يجني المال كنت هتصرف بالطريقة اللي هي هتفرضها عليك؟؟؟
وما فائدة المال ف الحياة الا لازاحة المشاكل المادية جانبا كي ننعم بالاجزاء الاخرى من الحياة؟؟؟

الاسرة كلها في مركب واحدة ... ليه ما تشيلش موضوع الفلوس ده من دماغك خالص وتتأقلم معهم وتندمج معهم وتتقرب لابنائك وتعود لرومانسيتك مع زوجتك؟؟؟ فاذا حدث انهيار مادي هيكون درس للجميع واذا لم يحدث فقد نعمتم بحياة جميلة هادئة...!!!

طلب الطلاق هنا ليس بسبب نفور ولكن لاسباب واضحة يمكنك تصليحها فايدأ بنفسك

تطلب النساء الطلاق عادة اذا كان في مشاكل مادية متزامنة مع مشاكل جنسية عادة وهن في طلب الطلاق متسرعات عن جهل بأن لكل مشكلة حل وهكذا خلقن

اذا كان مفيش اي مشاكل جنسية يبقى الحل بسيط وسهل

تخلى عن عنادك فليس هناك مال يساوي ان تنعتك زوجتك وابنائك بالبخيل
فالبخل مرض يصعب علاجه

ارى حبا كبيرا ومجهودا صغيرا منك سوف يصلح الامور.

Unknown يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اشكركم علي دعوتي لمدونتكم الراقيه...وكم كانت سعادتي حين رأيت دعوتكم لي ..وزادت عندما وجدت الكم الهائل من الآراء المتعدده ...ولا اجدني اضيف جديدا إلا اني اتفق مع الأخت مجداويه في تعبيرها و تحميل مفاهيمنا الخاطئه عن كل شيئ ليس عن الزواج والطلاق والعيال والأره فقط بل عن كل شبئ ...مفاهيم خائه ورثت لنا و تشبعنا بها.
وفي طرح الأخ العزيز صاحب المشكله انه يشاركنا ونشاركه الهم ولا يطلب حلولا كما فهمت بل يريد دعوه للتفاهم بين شركاء الحياه وعلي كل شريك تحمل مسئوليته فيما يشارك به .
لا بد من توعيه لجميع الأطراف بلا خجل ولا ندم علي ما فات ولنتعلم حتي نسمو بأنفسنا الي القدر المعقول ...(لا يكلف الله نفساإلا وسعها )
اشكركم و يدوم الود والتواصل ...  

Unknown يقول...

عزيزي ..."عندما يمضي بنا قطار العمر تسقط منا الكثير من التفاصيل الصغيرة التي قد تحول حياتنا الي براكين في الوقت التي لا تتحمل فيه الهزات البسيطة"
عباره جميله و رائعه ألا غيرت ...في الوقت التي لا تتحمل ...الي في الوقت الذي لا تتحمل ...يكون المعني اكمل كما اري ولكم كل الود والتقدير ...

Unknown يقول...

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
التبس عليّ الأمر و ظننت ان الأسم عائد علي الوقت ...هكذا اتضح المعني تماما ولكم جزيل الشكر علي التوضيح .
خالص تحياتي يا عمي العزيز .

عاشق الجنة من الإخوان صلى على النبى يقول...

ربنا يستر
صلي علي النبي

خاتون يقول...

مبادرتك يا أستاذ قيس في أفتتاح هذا النوع من الجمعيات مجهود تشكر عليه و عسى الله أن يعطيك على قدر نيتك من الخير
ثم بالنسبة للأخ ع.ل.ع
لكل قضية طرفان و لكن بالنسبة لما أرى هنا
فأنت رجل فاضل و القليل من هم في مثل أخلاقك و أنت من خلال ما عرضت مظلوم و العيب و الخطأ ليس منك بل بتلك المرأة التي أكلت و نكرت و يبدوا انها لم تطلع على الآية الكريمة {و هل جزاء الاحسان إلا الاحسان} ، للأسف هنالك نساء و كذلك من الرجال من إذا وطيت ظهرك لهم أعتبروا طريقا داسوا عليه ليصلوا للضفة الأخرى لا أقول أنك أخطأت لأنك عملت ذلك بدافع الحب و كل ما يعمل من أجل الحب لا حرام فيه فهو صواب
برأيي عد لمنزلك ذكرها بحبك لها و حنانك بدون سرد قصص أعد لها المزانية و دعها تبذرها طبعا لا تنسى
أن تخبأ لنفك قرشا تعيش منه و دعها ترى عواقب فعلتها و دعها تعود لك لتطلب النجده ثم تعود حبال القارب بيديك ... طبعا أنا لا اعرف ابعاد القصة و ربما يكون حكمي ناقص ...لكن بالنهاية أعرف شيئا واحداً إذا وجدت نفسك في وضع سيء لم تتوقع نفسك قد تصل اليه بسبب قطتك فلا تحزن لأن هنالك دار حق و الدنيا عمرها قصير و ما وصلت إليه من سوء لم يكن بصنع يدك و من يدري قد تعيش بعد المعضلة حياة أفضل من السابقة
دعواتي لك بالسعادة ^_^

خاتون يقول...

أريدأن أنوه على نقطه أخيرة هذه المرأة لابد أنها فقدت كل جوانب الحب و الرعاية التي كنت تعطيها لها و لم يبقى لها سوى المادية و أكتشفت أنها سواء بوجوده أو عدمه ستجدها فاختارت أن تتركه و ذلك قد يكون لألم في نفسها لذا فيجب أن تربطها بك أكثر يجب أن تكون لها زوجها الذي تحب حيث الحب يبقى أما المال فيفنى كان بينكم الارتباط مادي و ابناء فمتى ما احست بالاستقلالية و بوجودهم عندها أحستك طرفا غير فاعل تذكر ما جمعك في الماضي فهو الذي سيجمعكم بالمستقبل و كما يقال الماضي مفتاح الحاضر
و شكراً